قال الفرنسي داميان تاريل، الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جوان الماضي، بعد إطلاق سراحه من السجن إنه "لا يندم على ما فعله". وقضى تاريل أربعة أشهر في السجن بعد اعترافه بتوجيه صفعة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، معلنا أن "الحادث كان عملا مندفعا، لكن النائب العام شدد على أنه كان "عملا عنيفا متعمدا". وكان ماكرون قد خرج من مدرسة فندقية في مدينة "تان ليرميتاج" الواقعة في جنوب -شرقي فرنسا في يونيو الماضي، عندما توجه نحو حشد من الناس كانوا ينتظرون خلف حاجز معدني، وما أن اقترب حتى بادر تاريل بصفعه، وبينما كان يوجه صفعته للرئيس، سمع تاريل وهو يصرخ بعبارة كان يرددها الجنود في معارك العصور الوسطى ثم قال "تسقط الماكرونية".