دعت منظمة العفو الدولية "السلطات الليبية إلى رفع الحصار المفروض على مدينة بني وليد في وسط البلاد التي كانت آخر معاقل النظام السابق، والسماح بدخول المواد الأساسية إليها". وأوضحت مساعدة مدير برنامج شمال إفريقيا والشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، حسيبة حاج صحراوي، في بيان، "إن ما يثير القلق أن نرى كيف تتحول ما يفترض إنها عملية اعتقال مشتبه بهم إلى حصار مدينة وعملية عسكرية". وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن "أربعة أشخاص على الأقل من مصراته ما زالوا معتقلين من قبل ميليشيات مسلحة في بني وليد"، لافتة أيضا إلى "توقيف مئات السكان من بني وليد من قبل ميليشيات مسلحة وإبقائهم بدون محاكمة في ليبيا خصوصا في مصراته". وأشارت إلى أن "عددا كبيرا منهم تعرض للتعذيب".