دعت منظمة العفو الدولية، الجمعة، السلطات الليبية الى رفع الحصار المفروض على مدينة بني وليد في وسط البلاد والسماح بدخول المواد الاساسية اليها. وقالت حسيبة حاج صحراوي، مساعدة مدير برنامج شمال افريقيا والشرق الاوسط في منظمة العفو الدولية، في بيان، انه لمما يثير القلق ان نرى كيف تتحول ما يفترض انها عملية اعتقال مشتبه بهم الى حصار مدينة وعملية عسكرية. وتحدثت المنظمة ايضا عن ايقاف مئات السكان من بني وليد من قبل ميليشيات مسلحة وابقائهم دون محاكمة في ليبيا خصوصا في مصراته. واشارت الى ان عددا كبيرا منهم تعرض للتعذيب. وحثت صحراوي السلطات الليبية على وضع حد فوري لعمليات الخطف بدون مذكرات توقيف تقوم بها الميليشيات المسلحة، واغلاق كل مراكز الاعتقال غير الرسمية. وفي نهاية سبتمبر اعطى الموتمر الوطني العام، اعلى سلطة في البلاد، الامر للايقاف وبالقوة ان لزم الامر المسؤولين عن خطف عمر بن شعبان احد المتمردين الذين اعتقلوا العقيد معمر القذافي والذي خطف في جويلية الماضي في بني وليد رفقة أشخاص آخرين. وترافق الامر الذي اعطاه الموتمر الوطني العام مع حشد قوات من الجيش وميليشيات حول بني وليد.