تعرضت شاحنة مواطن من حسين داي للسرقة من قبل جاره في الحي أين استغل ركن الضحية لها أمام المنزل وقام بسرقتها رفقة صديقه وقد طالب ممثل النيابة العامة في هذا المقام بتشديد العقوبة. ملابسات القضية وحسب ما دار بجلسة محاكمة المتهمين بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة انطلقت بعد الشكوى التي قيدها الضحية ضد مجهول مفادها أن شاحنته قد تعرضت للسرقة من قبل أشخاص يجهل هويتهم وذلك خلال قيامه بركنها في فناء بيته حيث انطلقت التحريات في القضية غير انه وبعد مدة زمنية تلقى الضحية اتصال هاتفي من قبل جاره وهو شاب يبلغ من العمر 20 سنة اخبره من خلاله بان سيرجع له شاحنته لقاء دفعه مبلغ 10 ملايين سنتيم لأنه يعرف الأشخاص الذين اقترفوا السرقة ،وهو الأمر الذي لم يصدقه الضحية وجعله يتنقل لمركز الأمن كي يعاود تسجيل الشكوى ضد جاره يتهمها فيها بأنه من قام بسرقة شاحنته حيث تحركت هذه الأخيرة و ألقت القبض على المتهم ومن ثم تحويله لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي الذي آمر بإيداعه الحبس رفقة شريكه وهذا بعد أن اعترف بفعلته وكشف عن شريكه . المتهم وبمثوله أمام القاضي الجزائي بمجلس قضاء العاصمة أنكر الوقائع وأفاد انه لم يقم بسرقة شاحنة جاره وإنما أراد سلبه المالكي يتمكن من السفر إلى بجاية لأنه لم يكن يملك المال الكافي مضيفا أن اعترافه أمام مصالح الأمن كان تحت الخوف فقط ملتمسا من المحكمة تبرئته ،فيما راح شريكه يقنع المحكمة بان اتهامه كان على أساس اعترافات المتهم الأول فقط الذي أراد من خلالها إلصاق التهمة به مطالبا بالتصريح ببراءته. ممثل النيابة العام وخلال مرافعته التمس تشديد العقوبة التي قررتها سابقا محكمة حسين داي بعامين حبس نافذ فيما قرر القاضي الجزائي إرجاء النطق بالقرار لجلسة الأسبوع المقبل.