تعرض تاجر في الذهب إلى النصب والاحتيال من طرف ابن خالته الذي يعمل معه كشريك، حيث طلب منه مبلغ 310 ملايين سنتيم لشراء المواد الأولية للذهب لكن هذا الأخير أخذ المبلغ دون إحضار السلعة وهو ما اعتبره الضحية خيانة للأمانة. تفاصيل القضية التي جرت أمس بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة انطلقت بعد الشكوى التي أودعها الضحية ضد ابن خالته الذي أدخله كشريك معه لمساعدته في عمله وتمثلت مهامه في إحضار المواد الخام لتحضير الذهب وقد أكد الضحية خلال مع معرض تصريحاته أنه كان يسلم المتهم مبالغ مالية لإحضار السلعة وقد سلمه أخر مرة مبلغ 300 مليون سنتيم لاقتناء السلعة لكنه تصرف بالمال لمصلحته الخاصة، حيث استعمله في تسديد الديون التي كانت عليه. في حين أن المتهم أكد أمس أنه لم يستلم أي مبلغ من طرف الضحية ولا توجد أي وثيقة تثبت ذلك، الأمر الذي طالبت به هيئة المحكمة الضحية، الذي أكد أن تعامله مع المتهم كان بدون وثائق نظرا للثقة التي كان يضعها في شريكه إضافة إلى القرابة التي بينهما باعتباره ابن خالته. النيابة العامة ولدى تدخلاتها طالبت بتشديد العقوبة ضد المتهم الذي تمت متابعته بتهمة خيانة الأمانة في حي دفاعه طالب بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية والقاضي بإدانه المتهم بشهرين سجنا موقوفة النفاذ لتقرر هيئة المحكمة تأجيل الفصل في القضية إلى جلسة الأسبوع المقبل .