توصلت عمليات فرقة الدرك الوطني للقليعة إلى وضع حدا لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في الإجهاض تترأسها سيدتان أحداهن تملك بيت دعارة بمنطقة "القليعة " . كما كشفت عملية الإطاحة بهذه الشبكة عن الكشف عن صيدلي وسائق كلوندستان اللذان استدعيا بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة حيث تم أيدعهم الحبس لتورطهم في جنحة تكوين جمعية أشرار، المتاجرة بحبوب الإجهاض والتحريض على الإجهاض . وحسب مصادر قضائية فان مصالح الدرك الوطني قد تمكنت من توقيف العصابة بعد المعلومات التي تسربت لديها حول نشاط شبكة إجرامية في الإجهاض ، حيث نصبت لها كمين بمحطة نقل المسافرين بالقليعة أين تم توقيف سائق الكلوندستان برفقة سيدة وبعد عملية التفتيش عثر بحوزتهما على 5 أقراص تستعمل في الإجهاض . وبعد تحويل سائق الكلوندستان والسيدة على مركز الأمن اعترفا إنهما ينشطان ضمن شبكة اجرامية متخصصة في إجهاض الفتيات العاملات في شبكات الدعارة حيث يزودنهن بتلك الحبوب لقاء مبالغ مالية للتخلص من الأبناء الغير الشرعيين وقد كشف المشتبه بهما عن ممونهما الرئيسي الذي اتضح انه كهل يعمل صيدلي بمدينة حجوط حيث يمنح تلك الحبوب لشريكته الممرضة والتي بدورها تسلمها للمتهمة التي تملك بيت دعارة وهذا لتمويه مصالح الأمن . وانطلاقا من اعترافات المتهمان تم التوصل إلى البقية وهما الصيدلي والممرضة الذي تم توقيفهما بعد كمين نصب عن طريق صاحبة بيت الدعارة ، وقد عثرت مصالح الأمن في إطار عملية توقيف المشتبه بهما على كميات معتبرة من حبوب الإجهاض كانا يخططان لتسليمها للمتهمة الأولى لولا توقيفهما.