صرح أمس، الدكتور الياس مرابط رئيس التنسيقية الوطنية لممارسي الصحة، و رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية أن ممارسي الصحة استحسنوا الخطوة الأولى التي قام بها وزير الصحة عبد العزيز زياري بمجرد توليه منصبه، و هي فتح أبواب الوزارة التي أوصدت في وجههم سابقا من قبل وزير الصحة الأسبق جمال ولد عباس. كما أوضح الدكتور مرابط، ، خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس،أنه و باسم تنسيقية الصحة التي تجمع أربع نقابات، ممثلة في النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية لممارسي الصحة الأخصائيين كذا نقابة النفسانيون و الشبه طبيون، أن المهلة التي منحت لوزير الصحة زياري لن تتجاوز مدة ستة أشهر من أجل إعطاء الوصاية فرصة لتسترجع ثقة مهنيو القطاع بها من خلال قرارات ملموسة و مجسدة على أرض الواقع. و من جهته، أكد الدكتور محمد يوسفي، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة الأخصائيين، أن قطاع الصحة في الجزائر لا يزال محلّ استخفاف من قبل أصحاب القرار، لذلك فزياري ، يقول يوسفي، مطالب اليوم بجعل مشاكل القطاع من أولويات الوزارة، نظرا لأهميته ليس بالنسبة للأطباء فحسب بل بالنسبة للشعب الجزائري. كما أكد الدكتور خالد كداد، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة النفسانيون، أن قطاع الصحة لا يزال منذ سنتين يتخبط في نفس المشاكل و لم يتم إيجاد حلول لها مما يزيد من تفاقم الوضع، حسب المتحدث، مطالبا باسم الأطباء النفسانيون زياري بتجسيد نيته في حل هذه المشاكل من خلال قرارات ملموسة.