يعيش سكان حي المناصرية ببلدية براقي منذ سنين طوال على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية والذي يشكو من انعدام أدنى الضروريات على غرار مشاريع التهيئة الحضرية وعليه أبدى بعض السكان الحي أسفهم من "الإهمال الإقصاء والتهميش الذي مس حيهم وهذا رغم الشكاوي العديدة التي أودعت لدى البلدية التي لم تتحرك بغية رفع الغبن عن هؤلاء السكان وعليه يؤكد بعض قاطني الحي ل" المسار العربي" أن أوضاع العيش تفاقمت بالحي نتيجة لغياب مختلف مرافق العيش والاستقرار التي تضمن لهم حياة كريمة، ويذكر السكان أنهم لم يستفيدوا من أي برامج تنموية أو تهيئة منذ سنين الأمر الذي جعلهم يكابدون شقاوة الحياة ومرارة الوضع، ويضيف هؤلاء أنهم يعيشون ، أوضاع اجتماعية جد صعبة حولت حياتهم إلى جحيم لايطاق، نظرا لخطر الأوضاع التي يتخبط فيها السكان ورغم المناشدات التي تم إيداعها للسلطات المعنية إلا أنها لم تتحرك ساكنة. الغاز مطلب سكان الحي يتخبط سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب مشكل انعدام غاز المدينة عن الحي فرغم الطلبات التي تم إيداعها للسلطات المحلية لربط بيوتهم بهذه المادة الحيوية، غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة هذه الحالة أتعبت كثيرا سكان الحي، الذين أكدوا ل”المسار العربي ” أن وضعهم لم يعد يطاق بسبب افتقادهم لغاز المدينة التي من شأنها أن تجعل حياتهم أكثر راحة، خصوصا وأنهم منذ سنين طوال في معاناة حقيقية مع قارورات غاز البوتان، التي أنهكت قواهم وأثقلت جيوبهم. وذكر السكان أنهم يعيشون حياة قاسية في ظل غياب هذه المادة الأساسية خاصة في فصل الشتاء، حيث يقضونه وهم عرضة للبرد القارص الذي يميز المنطقة، الأمر الذي يضطرهم إلى استعمال قارورات غاز البوتان نظرا لحاجتهم الماسة إلى هذه المادة الضرورية في مختلف الاحتياجات المنزلية. من جهة أخرى، قال بعض السكان إنهم تلقوا وعود كثيرة للاستفادة من ربطهم بشبكة غاز المدينة ببيوتهم، إلا أنها لم تتجسد إلى غاية اليوم وذلك لأسباب يجهلونها لحد الساعة، وهم لحد اليوم ينتظرون أن تتحرك السلطات المحلية لحل هذا المشكل.