اقر الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، بمقتل ناشط سياسي في حزب حركة نداء تونس المعارض خلال مواجهات بين علمانيين واسلاميين في ولاية تطاوين"، وطالب ب"فتح تحقيق قضائي في الحادثة". واعلن المرزوقي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، ان "حوالى 200 شخص اعتدوا بالضرب على الهالك الذي قال انه تم سحقه تحت الاقدام"، لافتا إلى انه "سواء انتمى هذا الشخص الى حزب حركة نداء تونس أو حركة النهضة فإنه قبل كل شيء مواطن تونسي تم سحقه تحت الاقدام". وتساءل "كيف يمكن أن تقع اليوم في بلادنا عملية إعدام عسفي، هل هذا معقول؟ هل معقول أن نصل الى درجة من اللاانسانية نسحق فيها مواطنا تونسيا وأبا لستة أطفال من سيعيل أبناءه؟"، مشددا على أن "هذا الشيء يجب ان يستوقفنا جميعا حتى لا يتكرر"، قائلا "انها فظاعة مطلقة لا يمكن قبولها".