شرعت المدرسة الوطنية للألعاب الأولمبية بسطيف في تكوين أول دفعة لها مكونة من 70 رياضيا و رياضية أغلبهم من الفرق الوطنية حسب ما علم من مديرية الشباب و الرياضة. و ستجري عملية تكوين هؤلاء الرياضيين من المواهب الشابة و في أول دخول مدرسي يتم على مستوى هذا الهيكل الرياضي " الأول من نوعه على المستوى المغاربي من حيث تصميمه والدور الذي سيلعبه" في أربعة تخصصات رياضية ممثلة في الجيدو و الملاكمة و الكرة الطائرة و ألعاب القوى. و يزاول في هذا الإطار الرياضيون في المستوى الثانوي بالثانوية الرياضية المتواجدة بمحيط المدرسة فيما وجه الآخرون من المستوى المتوسط إلى أقسام (دراسة - رياضة) بمتوسطتي "أحمد بلعطار" و"محمود بن محمود" بوسط المدينة مع ضمان الإيواء و النقل من و إلى المدرسة. و سخرت مديرية الشباب و الرياضة بالولاية إمكانات مادية و بشرية لإنجاح أول دخول مدرسي بهذه المدرسة من خلال توفير ظروف تمدرس "جيدة "و ظروف الراحة من إقامة و إطعام " تسمح بتحصيل نتائج مشرفة " -كما تمت الإشارة إليه. و تلعب المدرسة الوطنية للألعاب الأولمبية المنجزة بمنطقة "الباز" (غرب سطيف) "دورا هاما" يجمع بين الدور البيداغوجي و الممارسة الرياضية و الترفيه العلمي. وتتربع المدرسة على مساحة تفوق 14 هكتارا و تضم مسبحا أولمبيا مغطى يتوفر على نظام للتدفئة و مركز للشباب الموهوبين في مجال كرة القدم يتكون من عديد الميادين المغطاة بالعشب الطبيعي . كما أنجزت بها ثانوية رياضية تتسع ل1000 مقعد و تتوفر على قاعات خاصة بالتربية البدنية و أخرى بالمحاضرات وبيت للشباب من "طراز رفيع" يتسع ل 50 سريرا و مركزا للترفيه العلمي فضلا عن جناح للإيواء. و تتوفر أيضا هذه القرية الرياضية التي شيدت بجوار القطب الجامعي الثاني "الباز" على ملعب لكرة القدم للمنافسات يتسع ل 1200 مقعد ذي ميدان بالعشب الطبيعي و ثلاثة ملاعب أخرى للتدريبات بالعشب الاصطناعي بالإضافة إلى تجهيزات للإعلام الآلي والربط بشبكة الإنترنت. و ينتظر أن يسهم هذا المرفق الرياضي "الهام" في تكوين نخبة رياضية قادرة على تمثيل وتشريف الجزائر في المنافسات الدولية عالية المستوى على حد تعبير مسؤولي مديرية الشباب و الرياضة. ويؤطر هؤلاء الرياضيين مدربون شباب من الوطن استفادوا في السابق من دعم ومتابعة من طرف 4 خبراء كوبيين.