تم تحديد السداسي الأول من السنة الجارية كأجل فعلي لاستلام قطب رياضي "هام" يجمع بين الدور البيداغوجي والممارسة الرياضية والترفيه العلمي بسطيف حسب ما علم من مصالح الولاية. و كانت أشغال إنجاز هذا القطب الرياضي قد انطلقت - حسب مسؤولي قطاع الشباب والرياضة - نهاية سنة 2006 بمنطقة "الباز" (غرب مدينة سطيف) على مساحة تفوق 14 هكتارا حيث يعد "الأول من نوعه على المستوى الوطني و كذا الإفريقي من حيث تصميمه والدور الذي سيلعبه". و يضم هذا القطب البيداغوجي-الرياضي مسبحا أولمبيا مغطى يتوفر على نظام للتدفئة تقدمت به الأشغال بنسبة 90 بالمائة بالإضافة إلى مركز جهوي للشباب الموهوبين في مجال كرة القدم يتكون من عديد الميادين المغطاة بالعشب الطبيعي. كما تنجز به ثانوية رياضية جهوية بسعة 1.000 مقعد و تتوفر على قاعات خاصة بالتربية البدنية وأخرى بالمحاضرات بلغت بها الأشغال هي الأخرى نسبة 80 بالمائة وبيت للشباب من "طراز رفيع" يتسع ل50 سريرا و مركزا للترفيه العلمي فضلا عن جناح للإيواء. و تتوفر أيضا هذه القرية الرياضية التي تشيد بجوار القطب الجامعي "الباز" على ملعب لكرة القدم للمنافسات بسعة 1.200 مقعد ذي ميدان بالعشب الطبيعي و ثلاثة ملاعب أخرى للتدريبات بالعشب الاصطناعي بالإضافة إلى تجهيزات للإعلام الآلي والربط بشبكة الإنترنت. و استفاد هذا المشروع المسجل برسم البرنامج التكميلي لدعم النمو و التابع لقطاع الشباب و الرياضة برخصة برنامج أولية فاقت ال 929 مليون د.ج. و حسب مديرية الشباب و الرياضة فإن "الأطفال المتمدرسين الذين يتمتعون بقدرات في مجال ممارسة كرة القدم سواء من الناحية المورفولوجية أو التقنية سيوجهون إلى هذا المركز الجديد الخاص بالشباب الموهوبين بالموازاة مع تمكينهم من متابعة مشوارهم الدراسي". يذكر أن ولاية سطيف استفادت بالإضافة إلى هذا القطب الرياضي-البيداغوجي وبقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمشروع لبناء مركب رياضي يتسع ل 50 ألف مقعد اختيرت له أرضية بمنطقة أولاد صابر الواقعة شرق عاصمة الهضاب العليا.