يعود وزير الشباب والرياضة مجددا لولاية سطيف في زيارة عمل خاصة بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية، والتي مقرها بالباز. كما سيتم تنظيم جلسة عمل بدار الثقافة حول افتتاح المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية مع مدراء الشباب والرياضة لولايات الوطن ال 47 إضافة إلى ولاية سطيف، والمديرين الفنيين للفدراليات والرابطات الرياضية الجهوية والرابطة الولائية بسطيف، وكذا الإطارات المركزية لوزارة الشباب والرياضة، وهذا بمناسبة افتتاح المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية حسب بيان لخلية الاعلام والاتصال بديوان مؤسسات الشباب بسطيف. الزيارة تعد الثالثة من نوعها في مدة أقل من شهرين والثانية للوزير بعد أسبوع من الزيارة الأولى بمناسبة الذكرى ال 67 لأحداث الثامن ماي وزيارة رئيس الجمهورية، وهذا راجع للاهتمام الكبير الذي يوليه الوزير لهذه المدرسة في التكوين في 7 تخصصات رياضية أولمبية على الأقل، خاصة أن جيار أكد في الكثير من تصريحاته عبر وسائل الاعلام أن التكوين هو السبيل الوحيد للنهوض بالرياضة، ناهيك عن كونها تربية وأخلاق للشباب، حيث سيتم افتتاح المدرسة وزيارة إلى موقعها، إضافة إلى التطرق إلى التحضيرات الخاصة بالذكرى ال 50 لعيدي الاستقلال والشباب، باعتبار وزارة الشباب والرياضة من المعنيين بنسبة كبيرة في هذه الاحتفالات . ويعد القطب الرياضي بسطيف من أهم المنشآت على المستوى الوطني، والذي يجمع بين الدور البيداغوجي والممارسة الرياضية والترفيه العلمي، حيث يتربع على مساحة تفوق 14 هكتارا يعد «الأول من نوعه على المستوى الوطني وكذا الإفريقي من حيث تصميمه والدور الذي سيلعبه»، ويضم هذا القطب مسبحا أولمبيا مغطى يتوفر على نظام عالى الدقة، وهو أكبر مسبح في المغرب العربي، والذي تجري به الاشغال على قدم وساق، وينتظر أن يكون جاهزا قبل شهر جويلية المقبل، مركز جهوي للشباب الموهوبين في مجال كرة القدم يتكون من عديد الميادين المغطاة بالعشب الطبيعي، بيت للشباب من طراز رفيع يتسع ل 50 سرير، ومركزا للترفيه العلمي فضلا عن جناح للإيواء، وتتوفر أيضا هذه القرية الرياضية التي تشيد بجوار القطب الجامعي «الباز» على ملعب لكرة القدم للمنافسات بسعة 200 . 1 مقعد ذو ميدان بالعشب الطبيعي وملعبين أخرى للتدريبات بالعشب الاصطناعي، قاعة متعددة الرياضات ب 500 مقعد، 05 قاعات متخصصة، ومنشآت أخرى بالإضافة إلى تجهيزات للإعلام الآلي والربط بشبكة الإنترنت.