رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، اعتراف أمريكي من أصل إيراني بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن لحساب طهران. وشككت الخارجية الإيرانية في هذا الاعتراف، نافية "ضلوع أي منظمة إيرانية في هذه المؤامرة". وأوضح المتحدث باسم الخارجية، رامين مهمنبراست، في بيان نشر على الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن "الإقرار بالذنب بعد الإنكار وتمضية عام قيد الاحتجاز هو مؤشر يكشف ضغوطا نفسية مورست على المتهم والوضع غير الطبيعي للسجون في الولاياتالمتحدة".