كتبت صحيفة " وول ستريت جورنال يوروب" البريطانية امس نقلا عن دوائر دبلوماسية في بروكسلوواشنطن أن المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية للوسطاء الدوليين ( الأعضاء الخمسة لمجلس الأمن الدولي + ألمانيا) ستستأنف بعد الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن مسألة تسليم إيران لليورانيوم عالي التخصيب مقابل رفع العقوبات الاقتصادية ستتصدر أجندة الجولة القادمة للمفاوضات. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الصحيفة فهناك نافذة دبلوماسية بين الانتخابات الرئاسية المريكية والانتخات الإيرانية المزمع إجراءها في جويلية القادم يمكن الاستفادة منها لعقد جولة جديدة للمفاوضات بين السداسية وطهران. وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي قوله إن شهري نوفمبر– ديسمبر يعتبران فترة مفضلة لبدء المفاوضات. وقد نشرت صحيفة " وول ستريت جورنل يوروب" هذا النبأ في وقت تستمر فيه الدوائر الدبلوماسية الغربية ببحث إمكانية إجراء المفاوضات الثنائية المباشرة بين واشنطن وطهران. وقد تم نشر الخبر بهذا الشأن بشكل غير رسمي في العطلة الماضية. فنفاه فورا كلا الجانبين. هذا و لا تستبعد لندن احتمال إجراء مفاوضات ثنائية كهذه . ولفت باحث في معهد لندن الدولي للدراسات الاستراتيجية في تصريح أدلى به امس لوكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء لفت إلى أن إيران معنية بالحصول على ضمانات أمن واسعة من الولاياتالمتحدة.