أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات المحلية ل 29 نوفمبر 2012، أن الناطق الرسمي للجنة هو "رئيسها"، كما نفت ما تم تسريبه على أعمدة بعض الصحف قائلة أنها لاتعبر عن رأي أو موقف اللجنة. كما أضافت الهيئة السالفة الذكر في بيان لها استلمت "المسار العربي" نسخة منه، أنها تتبرأ من كل التصريحات المسربة، التي قالت عنها تعمل على " تشويه عمل اللجنة الوطنية النبيل المتمثل في العمل من أجل الوصول إلى انتخابات نظيفة و نزيهة" و على هذا الأساس و لضمان نزاهة و شفافية العملية الإنتخابية، فإن اللجنة ستحرص على التواصل مع وسائل الإعلام المسؤولة و ذلك بتنظيم ندوات ينشطها رئيس اللجنة الذي يوضح آراءها و مواقفها المتعلقة بسيرورة العملية الإنتخابية. و أوضح البيان، أن اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات المخلية القادمة، طالبت من الجهات المعنية ترشيد النفقفات الخاصة بالهيئة و تفادي التبذير و الإكتفاء بضروريات العمل التي تتطلب تسهيل مهمة أعضاء اللجنة الوطنية في مراقبة و متابعة العمليات الإنتخابية، و تطابقها مع النصوص القانونية و التنظيمية المتعلقة بنظام الإنتخابات.