مثل نهاية الأسبوع المنصرم أمام محكمة بئر مراد رايس عون أمن ووقاية ببلدية بوزريعة على إثر تورطه في سرقة 10 لوحات زيتية من بيت رسام جزائري معروف بالساحة الفنية وهو متواجد حاليا بديار الغربة، تبلغ قيمتها الإجمالية المليار سنتيم، ليعيد بيعها بمبلغ بخص جدا. وتعود فصول هذه القضية إلى ما قبل نحو أربعة أشهر، حيث أكد المتهم أنه وبينما كان متجها نحو شوفالي، وهو مار بجانب منزل الضحية الكائن في إقليم بلدية بوزريعة،لمح مستودع الفيلا مفتوحا لتسول له نفسه بفعل وسوسة الشيطان، على حد قوله ، ويلج للداخل أين قام بسرقة اللوحات الزيتية ثم توجه بها إلى محل لبيع التحف القديمة الكائن هو الآخر بنواحي بوزريعة، وباعه إياها مقابل 2 مليون سنتيم، قبل أن ينكشف أمره بموجب الشكوى التي تقدم بها نجل الضحية بعد الاتصال به من قبل جيرانه بتعرض مسكنهم للسرقة، ونظرا للظروف الصحية التي يعاني منها الضحية قدم ابنه من فرنسا إلى الجزائر للوقوف على الواقعة. ومن خلال تحريات مصالح الأمن تم التوصل إلى بائع التحف القديمة ولحسن حظه دون هوية المتهم واحتفظ بنسخة طبقا للأصل من بطاقة تعريفه الوطنية في سجل محله، ليؤكد خلال محاكمته أن وثق بالمتهم بحكم معرفته بخالته دون أن يعلم أن مصدر تلك اللوحات هي السرقة، لينال براءته من تهمة إخفاء أشياء مسروقة، فيما اعترف اللص بذنبه، و دلك بعدما التمست في حقه ممثلة العام 3 سنوات حبسا نافذا و10 ملايين سنتيم غرامة نافذة، لتقرّ هيئة المحكمة بإدانة بسنة حبسا مع وقف التنفيذ وإلزامه بدفع الغرامة المالية السالف ذكرها.