نوهت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي بقاعة ابن زيدون برياض الفتح ليلة أوّل أمس بالعلاقات الجزئرية الهندية مستذكرة مختلف المحطات التاريخية التي ميزت العلاقات بين كلا البلدين ، من جانبه اعتبر سفير الهند بالجزائر السيد كولديب بهاردواج ان الثقافة تلعب دورا مهما في التقارب بين الشعوب من خلال المسرح والسينما والموسيقى التي يمكن التعارف بين الشعوب المختلفة . و استمتع الجمهور بعروض فنيّة هندية قدّمتها كل من فرقة "مانيبوري للرقص" و"تانغتا" القادمتان من شمال- شرق الهند التي أتحفت الجمهور بالعديد من اللوحات الفنية التي تكتنزها مقاطعة مانيبوري من تراث ثقافي شمل الموسيقى والرقصات وغيرها. واستحضرت فرقة "مانيبوري للرقص" طقوس هندية بإشعال الشموع على ركح قاعة ابن زيدون لتضفي روحانية في المكان فأبدعت نسوة من الفرقة في لوحة فنية كوريغرافية أعدن خلالها من جديد لقاءا جمع بين الأسطورتين الهنديتين كريشنا و رادها و تفنّن أعضاء فرقة " التانغا " تفننت في الرقص كرقصة "بتسنتا راس" التي عبرت من خلالها عن التقاليد الهندية السوفية التي تتميز بها مقاطعة مانيبوري الهندية وكذا رقصات احتوت الفنون القتالية. وكان الحفل المنظم من قبل وزارة الثقافة احتفالا بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر الذي أبت فيه الهند على غرار دول أخرى إلا أن تشارك الجزائر فرحتها وكذا احتفاء بخمسين سنة من العلاقات الدبلوماسية التي تجمع الجزائر والهند ، وتحط الفرقتان الهنديتان "مانيبوري للرقص" و"تانغتا" رحالهما في ولايتي تيبازة وبجاية الى غاية 15 نوفمبر.