حجزت مصالح الأمن الوطني ما يقارب 14 طن من الكيف المعالج و 348ر 1 كلغ من الهيرويين في الفترة الممتدة من جويلية 2011 إلى أفريل 2012 حسب ما صرح به المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل. و أوضح اللواء هامل في حديث لجريدة "وقت الجزائر" نشر اليوم الأربعاء أن هذه الحصيلة جاءت "نتيجة للقفزة النوعية في مجال الوقاية و محاربة هذه الآفة" التي عرفت تسجيل 4525 قضية حيازة و استهلاك المخدرات و 1661 قضية اتجار خلال نفس الفترة. و أضاف المدير العام للأمن الوطني أن مصالحه تمكنت كذلك من حجز 14.365كلغ من المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين و الأمفيتامين حيث تمت أغلب هذه الحجوزات على مستوى مطار هواري بومدين بحوزة أشخاص أجانب حاولوا استعمال الجزائر كمنطقة عبور نحو بلدان أوروبية و أسيوية. وأبرز اللواء هامل في هذا السياق أهمية "العمل الإستباقي" الذي تقوم به مصالح مكافحة المخدرات التي تم "إعادة تفعيلها" في تحقيق هذه النتائج خاصة في مجال عمليات البحث و التحري و التكوين النوعي لا سيما بالنسبة لتلك المتمركزة في الولايات الحدودية. وأوضح اللواء هامل أنه على المستوى الهيكلي تم إنشاء مصلحة جهوية لمكافحة الإتجار بالمخدرات على مستوى الشرق الجزائري و تحديدا بولاية عنابة تدعيما لنشاط المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات لولاية تلمسان في انتظار انتهاء الأشغال بالمصلحتين الجهوتين ببشار وورقلة. من جهة أخرى و في رده على سؤال حول دور الشرطة في محاربة العنف في الملاعب أكد اللواء هامل أن "الأمن الوطني شريك فعال في محاربة كل أشكال العنف" و أن مهمة تأمين الملاعب من أعمال الشغب تبقى من "اهتماماته الأساسية". إلا أن هذه المسؤولية --كما اضاف-- "أصبحت أيضا ملقاة على عاتق الأندية وإدارات الملاعب الرياضية التي بات يتعين عليها --كما قال-- تفعيل دورها و تدريب أفرادها لتولي هذه المهمة".و في هذا الإطار أكد اللواء هامل أن مصالح الشرطة مستعدة "للإسهام بالتكفل بالجانب التكويني و التدريبي لأعوان الأندية و إدارات الملاعب الرياضية و تخصيص الكوادر البشرية لهم و مرافقتهم في الميدان".