تنظر جنايات العاصمة خلال الأسبوع القادم في ملف ممرض يعمل بمستشفى مايو بالعاصمة إلى جانب زوجته، كانا قد تورطا بيع طفلهما الرابع لامرأة لا تنجب أولاد. القضية تعود إلى أن المتهمة الثالثة وهي امرأة مغتربة بفرنسا في الخمسينات من عمرها و تمتهن التجارة، لم ترزق بالأطفال ، استغلت زوجة ممرض بمستشفى مايو للحصول على طفل ، حيث كانت تقدم لها المساعدات المالية لأجل تربية أطفالها الثلاثة ، وحينما حملت بالطفل الرابع حاولت التأثير عليها، و طلبت منها أن تمنحها الولد لتربيه، مع بقائه على اسم عائلته. و يوم الولادة التي حصلت بعيادة التوليد "إبراهيم غرافة" بباب الوادي في أكتوبر 2011 رزقت السيدة بمولود ذكر، و عندما حان موعد تسجيله منحتهم والدته دفترا عائليا يعود للمغتربة فسُجل الولد على اسم التاجرة التي اصطحبته معها مغادرة المستشفى، لكن أحساس الأمومة أدخل المرأة الأولى في حالة هستيريا و جعلها تعترف بالحقيقة للمرضين، ثم سارعت رفقة زوجها إلى منزل السيدة بالدار البيضاء مطالبين باسترجاع الرضيع، لكنها و حسب الملف القضائي رفضت تسليمه مانحتا لهم مبلغ 18 مليون سنتيم الذي اتفقوا عليه مقابل بيع الطفل. ويتابع المتهمين الثلاثة بجناية تقديم طفل لامرأة لم تضعه، و جنحة التزوير في محررات إدارية