رفع تلاميذ متوسطة سلمى مريزق ببلدية باش جراح بالعاصمة انشغالاتهم المتراكمة من خلال "المسار العربي" بخصوص جملة من المشاكل التي لا تزال عالقة والمتمثلة أساسا في انعدام النظافة بمحيط المدرسة ويعود هذا للانتشار المذهل للنفايات المنزلية والتجارية التي تراكمت في كل جانب ، خاصة على مستوى جدار المتوسطة ، وغيرها من المواقع التي تغرق في القاذورات مشكلة صورة مفرغة حقيقية للمخلفات المنزلية ، التي تناثرت أمام المدرسة وعلى الأرصفة يضاف إليها الانتشار الكبير لمخلفات أشغال البناء لبعض السكان مشكلة ديكورا مميزا ، متسببة في انبعاث روائح كريهة تشمئز منها النفوس التي تجلب الحيوانات الضالة والحشرات خاصة في فصل الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة ، وهذا كله أمام مرأى ومسمع السلطات المعنية التي عجزت على القضاء عليها ، ومن ثم تركها في غياب الحس والوعي الحضري، وأكد تلاميذ المتوسطة أن سبب تفاقم هذا المشكل يعود لتخلي عمال النظافة عن مهمتهم المتمثل في رفع الفضلات من الأحياء يوميا إلى جانب هذا أضاف أحد التلاميذ أن سبب تأزم الوضع راجع للتجار الذين يتسببون في رمي نفاياتهم بطرق عشوائية ضف إلى تسرب المياه القذرة بالشارع بسبب اعتمادهم على طرق بدائية للتخلص منها الأمر أدى إلى إزعاج كبير للتلاميذ. وعليه يطالب تلاميذ متوسطة سلمى مريزق ببباش جراح السلطات المحلية للتدخل العاجل للحد من هذه الوضعية التي تؤرقهم وهذا بإعداد مخطط للتنظيف وتطهير محيط المدرسة من القمامات من خلال تنظيفه وتزويده بحاويات ، من شأنها أن تخفف من تفاقم الظاهرة التي أصابت الكثير منهم بأمراض خطيرة .