يطالب مواطنو حي "حسن محيوز " ببلدية بن عكنون من السلطات المحلية بضرورة توسيع السوق الجواري، أو تشييد سوق أخرى يمكنها استيعاب الكم الكبير من تجار الحي، وكذا التخفيف من معاناة المتسوقين الذي يتوافدون بكثرة على السوق، مما أدى إلى ندرة في الخضر والفواكه على مستواه من جهة، وكذا الازدحام الشديد الذي يعرفه نظرا لضيقه. يعاني سكان حي "حسن محيوز"، من إشكالية كبيرة على مستوى التسوق بداخل السوق الجواري الذي أصبح لا يتحمل استيعاب الكم الكبير من التجار الذين يضعون طاولاتهم في كل مكان، وكذا العدد الهائل من المواطنين الذين يتوجهون إلى هذا السوق من اجل اقتناء ما يحتاجونه من الخضروات والفواكه، وبالتالي درجة الاختناق التي أصبح يعرفها هذا الأخير خاصة في المواعيد الدينية كشهر رمضان الكريم الذي يعرف إنزالا منقطع النظير من قبل المواطنين على الأسواق. "في شهر رمضان المنقضي وجدنا صعوبة كبيرة في اقتناء ما نحتاجه من خضر وفواكه داخل هذا السوق الذي لا يستحق أن يسمى كذلك"، هكذا قال لنا احد مواطني حي حسن محيوز، معبرا عن امتعاضه الشديد من عدم تحرك السلطات المحلية من اجل إيجاد حل له وبالتالي التخفيف عن المواطن، احمد تاجر بداخل السوق، هو الآخر أكد بان هذا الأخير لم يعد قادرا على استيعاب طاولات التجار من جهة وكذا الطلب الكبير للمواطنين وإقبالهم عليه. من جهته قال احد مواطني الحي:"أيعقل في رأيكم أن تبقى بلدية بن عكنون التي تعتبر من أقدم وأحسن البلديات في العاصمة، بدون سوق جواري"، معبرا عن استيائه في ذلك الخصوص. على هذا الأساس، طالب العديد من السكان بما فيهم التجار المتواجدين على مستوى السوق، من السلطات المعنية بضرورة توسيع السوق و تزويد المنطقة بأسواق جوارية أخرى، أين تسمح لهم باقتناء حاجياتهم من مناطق اقرب و أنظف و أكثرها اتساعا. ومن جهة أخرى، وحسب تصريح احد أعضاء المجلس البلدي لبلدية بن عكنون، فانه قد تم تشكيل لجنة لمراقبة السوق ومشروع لدراسة الأرضية المناسبة لتشييد سوق كبيرة، لكن الإشكالية حسبه تمثلت في قلة العقار على تراب البلدية مما عطل انطلاق المشروع.