ينتظر سكان حي حسن محيوز أن تخصص سلطات البلدية، مكاناً لائقاً لرمي النفايات التي تتكدس يومياً في إحدى زوايا الحي، جراء الرمي العشوائي للنفايات التي وصلت إلى نهاية الرصيف، الأمر الذي أدى إلى تدهور المحيط وما يسببه من خطر على صحة المواطنين وخاصة الأطفال. ويطالب السكان بتخصيص عدة أماكن لجمع النفايات وتوفير الحاويات بالعدد الكافي، فسكان هذا الحي يلقون بنفاياتهم في مكان واحد وبطريقة عشوائية، مما شوه منظر هذه النقطة من الحي حتى إن الوضعية الحالية ترهق عمال النظافة وتصعب من عملهم الشاق بسبب تناثر النفايات في هذه الزاوية، ويحول الكثير من المواطنين القاطنين بهذا الحي دون المحافظة على نظافة المحيط والمساهمة في بقائه نظيفا، من خلال تعمد الكثيرين منهم عدم احترام أوقات إخراج نفاياتهم، وعدم ربطها بإحكام لتكون بذلك قبلة سهلة للحيوانات الضالة للنبش فيها، زيادة على انتشار الحشرات والجرذان، ناهيك عن أكياس القمامة التي تلقى من الشرفات. وما زاد من تذمر السكان تصرفات الباعة الذين يتركون فضلاتهم، فضلا عن المخلفات التي يتركها تجار السوق البلدي بحي حسين محيوز ويقومون بإلقائها أيضا بشكل عشوائي، إضافة إلى المياه القذرة الناجمة عن تنظيف المحلات المقابلة للحي، هذه الأخيرة التي تتسبب زيادة عن ذلك في إزعاج المواطنين حتى ساعات متأخرة من الليل، فبعد أن تكمل نشاطها تتخذ من هذه الأكشاك، فضاء للتسامر واللعب، متجاهلة سكان الحي وضرورة احترامهم، لذا يناشد السكان السلطات البلدية التدخل وحل هذه المشاكل في أقرب الآجال. من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية ابن عكنون السيد نور الدين حيرد ل ''المساء''، أنه يتأسف لعدم احترام السكان توقيت رمي النفايات، إذ أن العديد من سكان الحي المذكور يلجأون إلى رمي النفايات في نفس المكان، الأمر الذي صعب عملية رفعها، وللسيطرة على الوضع أكثر، أشار إلى أنه تم اقتناء شاحنات جديدة لتدعيم العتاد الخاص بنظافة الأحياء. وبخصوص الأكشاك والإزعاج الذي تتسبب فيه، كشف مصدرنا عن مشروع لتوسيع الطريق بحي حسن محيوز، وسيتم على هامش ذلك إزالة الأكشاك ال 6 التي يستغلها أصحابها بطريقة غير مرخص بها.