تحتضن ولاية الوادي منذ امس فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية في طبعته الأولى تحت شعار "الثقافة في خدمة التحرير و التنمية"، من اجل التواصل و تبادل الثقافات بين المجتمع الصحراوي و الجزائري، بحسب اجندة المنظمين . و يشهد الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية تقديم العديد من الفقرات بهدف المساهمة بحسب ذات المصدر في "ترسيخ" الثقافة الصحراوية في أوساط المجتمع الجزائري، منها محاضرات و مخيم تقليدي بالإضافة إلى جلسات شعرية و عروض مسرحية و معرض فوتوغرافي و كذا عرض للفيلم الصحراوي "المشكلة". و يشارك في الاسبوع يضيف المصدر وفد صحراوي تترأسه عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي و الأمين العام لوزارة الثقافة السيد مصطفى محمد فاضل و عدد من الشعراء و الفنانين و التشكيليين و المسرحيين. واشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي ونظيرتها الصحراوية ، على الافتتاح الرسمي للأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية و الذي يتواصل حتى 27 ديسمبر. ووصل يوم الجمعة الوفد الصحراوي الى ولاية الوادي الجزائرية، والذي يضم بجانب وزيرة الثقافة الصحراوية كل من الأمين العام لوزارة الثقافة و بعض إطارات الوزارة، إضافة إلى شعراء و فنانين و تشكيليين و مسرحيين. في هذا الصدد،أكد الأمين العام لوزارة الثقافة الصحراوية السيد مصطفى محمد فاضل بان الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية يشكل " فرصة للتعريف بالقضية الصحراوية عبر جبهة الثقافة الاصيلة و موروثها الحضاري الممتد "، خلال ذلك مع وكالة الأنباء الصحراوية عشية انطلاق الاسبوع بولاية الوادي . و أكد محمد فاضل أن الحدث الثقافي يعتبر فرصة لإبراز أوجه تميز المجتمع الصحراوي عن بقية المجتمعات، و كذا نشر القضية الوطنية و التعريف بها عبر بوابة الجبهة الثقافية. " وكشف المسؤول ان الأسبوع الثقافي للجمهورية بولاية الوادي يأتي في إطار سلسلة من الأسابيع الثقافية التي ستشمل كافة الولايات الجزائرية في المستقبل بحسب اجندة الوزارة ". للإشارة، فقد احتضنت ولاية تندوف الأسبوع الثقافي للجمهورية الصحراوية الأسبوع الماضي في طبعته الرابعة