أدانت أمس الأول محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة المتهم "ز.ف" بالسجن 5 سنوات على خلفية انضمامه إلى جماعة إرهابية كانت تستهدف امن الدولة ووحدتها والاعتداء على الأشخاص والسرقة بالسلاح الناري وحيازة منشورات تحريضية وجنحة التزوير واستعماله، وتعود وقائع قضيته وخلفية نشاطه إلى منتصف التسعينات عندما كان ضمن كتيبة "الموحدين" الناشطة تحث لواء جماعة " الهجرة والتكفير". خلفيات قضية الحال جاءت بعد قرار أمر بالقبض الصادر في حقه على خلفية إدانته غيابيا في ملف السطو على محلات تجارية بساحة أول ماي باستعمال أسلحة ونارية وتوجيه المسروقات لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة بلكور حيث ينسب له انه كان من أعضاء الحزب المحل ثم انضم إلى كتيبة "الموحدين" الناشطة تحت لواء التنظيم الإرهابي آنذاك " الهجرة والتكفير" وهذا بطلب المدعو "موسى الشاوي" قبل اسبوع من شهر رمضان وقد كان يحضر الحلقات التي كانت تجمع عناصر التنظيم بمسجد صلاح الدين الأيوبي بوسط بلكور أين كان يقوم موسى الشاوي بإلقاء دروس تحريضية كما يكلف كل واحد بمهمة، كما اعترف خلال محاضر الضبطية القضاء أن مهمته كانت جمع المال حيث سلم هذا الأخير مبلغ 1000 دينار وانه كان برفقة شارك كل من "إدريس" و"عبد الوهاب" في عملية سرقة سيارة من نوع رونو وتزوير وثائقها وإعادة بيعها بسوق الحراش بمبلغ 26 مليون سنتيم الذي وجه لصالح الجماعات الإرهابية التي كانت تعرف في تلك الفترة نشاطا مكثفا، كما شارك الإرهابي "ح.مردا" في السطو المسلح على عدد من المحلات التجارية بساحة أول ماي. ويذكر من ملف القضية أن النيابة العامة بذات المحكمة سبق لها وأن التمست في حقه توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا.