استاء سكان حوش صناري ببئر مراد رايس من الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ أكثر من 40 سنة حيث طالبوا المسؤولين المحليين بتسوية وضعيتهم الاجتماعية و ترحيله إلى سكنات لائقة من شانها تسمح لهم بالعيش الكريم عوض الحالة التي تصعب سبل عيشهم. و حسب سكان حوش صناري أنهم أصبحوا يواجهون مصيرا مجهولا بعد أن لم توضح لهم السلطات المحلية الأمور بخصوص عملية ترحيلهم من عدمها و أضاف ذات المتحدثون اتهم يقطنون داخل بيوت فوضوية محاذية للقصر المصنف في الخانة الحمراء نظرا لهشاشته، و الذي يشكل خطرا كبيرا على السكان خاصة انه مهدد بالانهيار في أي لحظة، و كشف ذات المصدر أن السلطات المحلية قامت بعملية إحصاء للبيوت القصديرية و الهشة سنة 2007 و كان سكان الحوش من بين هذه القوائم التي تم إحصاؤها، زيادة على ذلك فقد وعدت السلطات قاطني هذه البيوت بالترحيل إلا أن هذه الوعود لم تجسد على ارض الواقع حسبهم. و في سياق متواصل أكد ذات المتحدثون أن الحي الذي يقطنوه يواجه العديد من النقائص التي صعبت عليهم العيش، من اهتراء للطرقات خاصة في فصل الشتاء أين تتحول الطريق إلى برك و أوحال يصعب على المارين اجتيازها زيادة على ذلك فهي تصعب حركة السير بالنسبة للسيارات التي تدهورت بفعل تشقق الطريق و تكسرها و هو ما أحال أصحابها لمراقبتها الدورية عند الميكانيكي. هذا و قد أشار السكان إلى عدم ترميم سكناتهم بسبب انتظار تجسيد الوعود التي أدلى بها المسؤولون بخصوص الترحيل إلى سكنات لائقة في كل مرة خاصة في الآونة الأخيرة التي تمت فيها العديد من الترحيلات التي شملت البيوت القصديرية و الهشة و الفوضوية في أنحاء العاصمة، و هو الأمر الذي صدمهم لعدم إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من السكنات. و على هذا الأساس طالبت العائلات المتضررة الساكنة بالبيوت الهشة السلطات المحلية و الولائية بالتعجيل في عملية الترحيل و تجسيد الوعود على ارض الواقع لان لهم الأولوية في الحصول على سكنات لائقة حسب ذات المتحدثون.