أنتخب باديس بلوذنين أمينا عاما ل تنظيم وطني شبابي تحت اسم" منظمة الشباب الجزائري" و ذلك بغالبية الأصوات. و أوضح بلوذنين أن مرجعية المنظمة ستكون مرجعية أول نوفمبر. و أكد بلوذنين في كلمته أمام وفود شاركت في اللقاء، جاءت من عدة ولايات في مخيم الكشافة لسيدي فرج، أن فكرة هذا التنظيم الشبابي جاءت في ظروف خاصة تشهدها الجزائر ، بالإضافة إلى فراغ شباني كبير رغم ان الجزائر وفق الأمين العام للتنظيم الجديد ، تتمتع بطاقات شبانية تقدر ب 60 بالمائة من السكان. و أضاف الأمين العام للتنظيم الجديد، أن الهدف أيضا هو إشراك فئة الشباب في العملية السياسية بعد الإقصاء لهذه الشريحة التي قال بشأنها أنها صارت تعزف على العمل السياسي، و أوضح أن هذا التنظيم سيكون على عاتقه التحسيس بالمخاطر التي تحيط بالبلاد أمام التوترات الإقليمية ، لا سيما الحرب التي تقودها فرنسا في مالي. واعتبر أن إقصاء الشباب من العملية السياسية ، خاصة في مثل هذه الظروف ، سينجر عنه ضياع البلاد، و طالب بأن تكون لهذه الشريحة الهامة من الشباب كلمتهم وفضاء يطرحون من خلاله انشغالاتهم حتى لا تبق هذه الفئة خارج إطار ما يحدث داخل البلاد. و بشأن واقع الشباب، قال بلوذنين ان هذه الفئة، أضحت لا تهتم بمصالح البلاد، الأمر الذي يدفع تنظيمه وفقه ، إلى إشراك الشباب للممارسة السياسة و بالتالي إخراجه من دوامة الركود والانتظار، و أضاف قائلا:" نريد هذا التنظيم مميزا بأفكاره وأهدافه".