تعاني40عائلة بحي لافراي، الواقع على مستوى بلدية بوزريعة، حياة أقل ما يقال عنها، أنها كارثية، في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة كالغاز، وانتشار الجرذان والحشرات كون مساكنهم محاذية للمفرغة والمزابل، لاسيما أنهم يعيشون في بيوت قصديرية هشة، زد على ذلك الحالة الكارثية لطريق حيهم خصوصا بعد تساقط الأمطار حيث يتحول حيهم إلى أوحال وبرك مائية. يشتكي سكان حي لافراي الوضعية الكارثية الراهنة التي باتوا يتخبطون فيها، والمتمثلة في غياب الكهرباء حتى أنهم يضطرون ربط الكوابل الكهربائية بطريقة عشوائية بالأعمدة المتواجدة بالحي، وذلك بعد رفض المؤسسة المعنية من توفير العدادات للسكان، زد على ذلك الطرقات المتدهورة التي تغمرها الأوحال والبرك المائية خاصة في فصل الشتاء، ما يؤدي إلى إستحالة السير، وما زاد الطين بلة دخول الأمطار أسقف البيوت القصديرية لتغمر منازلهم برك مائية. وقال عدد من سكان الحي، أنهم سئموا من الوعود الكاذبة التي قطعتها لهم السلطات المحلية بترحيلهم، بعد أن قاربت مدة إنتظارهم أزيد من عشر سنوات حسب محدثنا، وأشار محدثنا أنهم يعيشون ظروف مزرية نظرا للسكنات التي لا تصلح للعيش الكريم، فضلا عن التشققات الجدران والأسقف ما يسمح بدخول الأمطار، الأمر الذي أرهقهم كثيرا خاصة وأن معظم أبنائهم يصابون بنوبات البرد، وأشار في نفس الوقت عن غياب أبسط ضروريات الحياة الإنارة العمومية وشبكة المياه، حتى أنهم يظطرون لأخذ الشبكات من سكان الحي المجاور لهم وعليه تطالب عائلات حي لا فراي ببوزريعة التدخل السريع للسلطات المحلية و أخد مطالبهم بمحمل الجد و الاعتبار نظرا للوعود الكاذبة التي قطعتها لهم منذ أكثر من عشر سنوات.