فتحت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف تشجيع وتمويل الجماعات الإرهابية المتورط فيه متهمان من الحراش ويتعلق الأمر بالمدعو "س. نبيل" ورفيقه "ك. نبيل" والانخراط في جماعة إرهابية المتورط فيه الإرهابي حذيفة رفقة متهم رابع متواجد في حالة فرار وثبت من ملفهم القضائي أنهم شبان ينحدرون من منطقة بلفور وبوروبة بالحراش مولوا الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة خميس الخنشلة بشرائح الهواتف النقالة على غرار ألبسة وأحذية رياضية سنوات 2009 إلى 2011. ويضم الملف أيضا الإرهابي حذيفة ويتعلق الأمر بالمتهم " ل. وليد"الذي كان بمعاقل الجماعات الإرهابية وبالضبط بكتيبة الفتح التي يتزعمها الإرهابي خالد بن الوليد وذكر المتهم أمس على مسامع محكمة الجنايات أنه تعرض لإصابة على مستوى الرجل مما استدعى بمكوثه بعيادة الجماعات الإرهابية نافيا في الوقت نفسه مشاركته في العمليات الإرهابية التي كانت تتبناها الجماعات الإرهابية وأضاف المتهم أنه سلم نفسه بعدها وبالضبط سنوات 2011 ، وصرح المتهم أثناء استجوابه أمس من قبل رئيس محكمة الجنايات أنه تأثر بالجماعات الإرهابية خلال مشاهدته الأقراص المضغوطة التي كانت تدعو إلى الجهاد في العراق، كما أنكر المتهم علاقته بالمتهمان المتابعان بتشجيع الجماعات الإرهابية، معترفا في الوقت ذاته بانضمامه إلى جماعة أبو بكر وأنه على معرفة بالإرهابيين كل من أبو نسيبة وخالد ابن الوليد. النيابة العامة وأثناء مرافعتها أكدت أنها المتهمان الأول والثاني متابعان بتشجيع الجماعات وهما معترفان أمام قاضي التحقيق وكانا على علاقة بجماعة حذيفة الذي ثبت من ملفه القضائي أنه منخرط في جماعة إرهابية رفقة متهم رابع متواجد في حالة فرار، والتمس لهم في الأخير الحد الأقصى للعقوبة المنصوص عليها وفقا للقانون.