كشف أحد المتورطين في ملف الانخراط في جماعة إرهابية سنوات 2008 وبالضبط الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الوسط ويتعلق الأمر بالمدعو "د.سفيان" المكنى أبو عبد المظفر شاب في الثلاثينيان ينحدر من منطقة حي الجبل بالحراش أنه كان ضمن جماعة بودربالة فاتح الرأس المدبر لتفجيرات قصر الحكومة وأن عناصر الجماعة الإرهابية كانت تنوي الهجوم على المعهد العالي للموسيقى بالعاصمة، وكذا ورشة ميترو الجزائر بالحراش، على غرار التخطيط لتفجير مقر دائرة الأمن الحضري بحسين داي، كما قررت الجماعة اغتيال امام مسجد الصنوبر البحري ببرج الكيفان الذي كان يبغض افكار الجهاد التي كان يدعو لها الارهابيون القضية التي عالجتها محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة نهاية الأسبوع المنصرم يتورط فيها 5 شبان، وقف منهم ثلاثة فقط لمواجهة جرم عدم الابلاغ عن جناية الانخراط التي يتورط فيها متهمان آخران متواجدان في حالة فرار، وتعود فصولها الى سنوات2008 و2011 وبعد التحقيق مع المتهمين بجنحة عدم الابلاغ عن جناية من قبل قاضي محكمة حسين داي هذا الأخير الذي أمر بمواصلة التحقيق بالنسبة للمتهمين الآخرين المتورطين بجناية الانتماء الى جماعة ارهابية من قبل قاضي محكمة سيدي أمحمد وبعد الاستماع الى المتهم "د. سفيان" اعترف بانضمامه لعناصر التنظيم الارهابي وبالضبط للجماعة السلفية للدعوى والقتال بمنطقة الوسط، كما ركز على علاقته بالمتهمين آخرين منهم المدعو ابو عبد الرحمان، ومن بين ما قام به المتهم أيضا أنه أعار سيارة من نوع كونغو من جارهم بحي الجبل من أجل ايصال عناصر الجماعات الارهابية الى منطقة قورصو ببومرداس وهناك تلقى مبالغ مالية من الارهابي ابو موسى قدرها 25 ألف دج وذلك من خلال اقتناء لهم شرائح الهاتف ومصاريف التنقل. وجاء قرار حبس المتهم د. سفيان ورفقائه بحكم أنهم كانوا يعلمون بما كان يفعلونه عناصر الجماعات الارهابية ونشاطهم غير أنهم لم يبلغوا عنهم لدى مصالح الأمن. ما ميز محاكمة المتهمين أن المتهم سفيان أنكر كافة الوقائع التي أدلى بها عبر كافة مراحل التحقيق بالرغم من أن رئيسة الجلسة ذكرته بما صرح به منها أنه تشبع بأفكار الإرهاب منذ سن 17 وبالضبط أثناء تواجده بمخيم صيفي ببومرداس وهناك تعرف على عناصر الجماعات حيث كان يلقب بابو عبد المظفر، كما تعرف هناك على أحد مفجري قصر الحكومة خاصة أنه ابن حييه عل غرار الإرهابيين بوجلطي، ولعلوي وليد وآخرين.