دعت العنود السنوسى ابنة عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبى السابق إلى التكاتف من أجل ضمان محاكمة عادلة لوالدها .وقالت إنه "شخص عادى.. ومن المستحيل أن يقوم بكل تلك الجرائم المنسوبة إليه"، ودعت قبيلة المقارحة إلى الوقوف مع ابنها عبد الله السنوسى، معربة عن أسفها على الثقة التي وضعتها في الحكومة الموريتانية التي أكدت مرات عدم نيتها تسليم الرجل.وأضافت: "يبدو أنها ليست على مستواها"، إلا أنها تقدمت بالشكر رغم ذلك إلى الرئيس الموريتانى على ظروف الإقامة والاحتضان، لافتة إلى أن "والدها الذي سلمته سلطات نواكشوط إلى الليبيين أمس، استدعى صباح أمس الأربعاء للقاء الرئيس الموريتانى، قبل أن يعلن تسليمه رسميا للسلطات الليبية".وعن ظروف الإقامة فى موريتانيا، قالت "إن عبد الله السنوسي كان محاطا باحترام كبير رغم أنه ممنوع من عدد من الأشياء من بينها الهاتف.. كما أن الزيارات كانت تقتصر على الأقارب فقط"، مشيرة إلى أن مدير الأمن زارهم برفقة وزير الخارجية اللبناني وأكد لهم أن موريتانيا لن تتخلى عنهم.