تتوفر منطقة عقلة أحمد ببلدية صفصاص الوسرى بدائرة أم علي على كمية معتبرة من المياه الجوفية و تعد تربتها من أخصب الأراضي بالولاية و قد استحال جزء منها إلى حدائق و بساتين بها الآلاف من أشجار الزيتون إلا أن جزءا كبيرا منها خاصة منطقة البدايرية أو أولاد بوالديار على الحدود مع تونس و بسبب غياب الكهرباء بقيت قاحلة جرداء بل تصحر جزء منها و غابت عنه الأشجار لأن أهلها لم يستفيدوا من الكهرباء على وجه الخصوص , هذا ما صرح به سكان المنطقة لمبعوثي وكالة التنمية الإجتماعية الذين حلوا أمس الأول بالمنطقة و عاينوا جزءا من مشروع الوكالة و المتمثل في تزويد بعض السكان و المزارع في الجهة الشمالية من عقلة أحمد بالكهرباء و التي ساعدت على إحياء المنطقة و سقيي أشجار الزيتون التي غرست بكثرة حتى أن بعضهم قدرها بأكثر من 200 ألف شجرة زيتون لكن أعضاء وكالة التنمية الإجتماعية تفاجأوا عند زيارتهم للشق الجنوبي من عقلة أحمد أو ما يعرف بدوار أولاد بوالديار بانعدام الكهرباء و الطرق أو حتى المسالك الريفية خاصة و أن بعض الفلاحين و بعد إتمامهم لحفر الآبار بقيت دون استغلال لانعدام الكهرباء و التي جلبها المواطنين للإنارة على بعد 1200 متر عن طريق كوابل تشكل خطرا على الإنسان و الماشية على حد سواء و قد وعد مبعوثو وكالة التنمية و ممثلهم بتبسة بإرسال الخلية الجوارية للمنطقة لإجراء تحقيقات ترفع نتائجها لكل السلطات و الجهات المعنية و من ثم العمل على مساعدة متساكني عقلة أحمد على الإستقرار بأريافهم . تجدر الإشارة إلى أن منطقة عقلة أحمد و التي تفصلها عن تونس 500 متر و التي يمر بها أنبوبا الغاز العابران إلى إيطاليا , غنية بالمياه الجوفية و التي تزود جزءا من مدينة بئر العاتر على بعد 30 كم , و يبقى سكان هذه المنطقة الحدودية في انتظار تحقيق وعود وكالة التنمية الإجتماعية التي علقوا عليها آمالا كبيرة . .... و مستشارو التغذية المدرسية يلتمسون من وزير التربية إعادة تصنيفهم و تسوية وضعيتهم رفع مستشارو التغذية المدرية بولاية تبسة التماسا إلى كل من السادة : رئيس الجمهورية , الوزير الأول , وزير التربية و مدير الوظيف العمومي يطالبون من خلاله بإعادة النظر في تصنيفهم حيث كانوا مصنفين في السلم 11 مع مدير المدرسة الإبتدائية و مفتش التغذية المدرسية حسب المرسوم 315/08 لكن و بعد صدور المرسوم 240/12 تم ترقية المدير و المفتش و استفادوا من أحكام انتقالية و احتساب خبرتهم و ادماجهم في رتبة أعلى حيث أصبح مدير المدرسة الإبتدائية في السلم 14 و مفتش التغذية المدرسية في السلم 15 أما مستشار التغذية المدرسية فقد تجاهله هذا التعديل و أبقاه في نفس السلم أي 11 و حرمه من الترقية إلى رتبة أعلى رغم أن كل من مدير المدرسة و مفتش و مستشار التغذية ينحدرون جميعا من نفس السلك أي معلم مدرسة إبتدائية و يضيف أصحاب الإلتماس أن المستشارين أجروا مسابقة وطنية أهلتهم لهذا المنصب و لهم من الخبرة ما يؤهلهم لمنصب مفتش التغذية المدرسية و هنا يتساءلون لماذا لا يستفيدون من عملية الإدماج كباقي الأسلاك الأخرى و عددهم لا يتجاوز ال 200 مستشار على المستوى الوطني مضيفين في العريضة التي تسلمت المسار العربي نسخة منها : " أيعقل أن يكون المستشار الذي يقوم بتفتيش و تكوين مدير المدرسة الإبتدائية مسير مطعم مدرسي مصنفا أقل منه بثلاث درجات كاملة ؟؟؟؟ " و قد طالب المستشارون بتطبيق المادة 223 التي تحفظ الحقوق المكتسبة للموظف و تنص على تطبيق نظام التصنيف و المرتبات المنصوص عليه في المواد 114 إلى 126 من الأمرية 06/03 المؤرخة في 15/7/2006 كما ذكر المستشارون أنهم يقومون بنفس المهام التي يقوم بها مفتش التغذية إضافة إلى تقديم خدمات جليلة لأبناء هذا الوطن خاصة الفئات الفقيرة و المعوزة في المدارس المتواجدة في قرى و أرياف و صحاري و جبال هذا الوطن العزيز آملين من وصايتهم النظر في مطالبهم و إعادة تصنيفهم .