تعتزم إدارة المسبح شبه الأولمبي الوحيد الموجود بمدينة تيبازة تفعيل دور و نشاط هذه المنشأة كفضاء للمنافسة و اكتشاف المواهب الشابة حسب ما علم لدى مديرية هذه المؤسسة. و تتجلى أهداف المسبح حسب نفس المصدر من خلال إطلاق مشروع يشجع الجمعيات الرياضية بالولاية على استحداث فروع في رياضة السباحة على أن توضع تحت تصرف الفرق كافة هياكل المسبح و تخصيص أوقات التدريب المناسبة. و أضاف المصدر ذاته في هذا السياق أنه سجل لحد الآن استجابة جمعيتين اثنتين من بلديتي سيدي راشد و تيبازة على أن يلتحق في غضون الأسابيع المقبلة نحو 10 فروع في رياضة السباحة. من جهة أخرى, تم خلال شهر فيفري الجاري إطلاق مشروع آخر خاص بانتقاء المواهب الشابة من المنخرطين في المسبح و المقدر عددهم ب1000 منخرطا تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 سنوات. و تهدف هذه المبادرة التي تنظم بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة والرابطة الولائية للسباحة إلى إنشاء مدرسة للسباحة على مستوى المسبح. للإشارة فإن المسبح شبه الأولمبي الذي دخل الخدمة في ماي 2012 يتوفر على حوضين أحدهما خاص بالمحترفين يضم ثمانية أروقة بطول 25 على 20 متر و الثاني للمبتدئين بطول 15 على 10 أمتار إلى جانب مقاعد للمتفرجين بطاقة استيعاب تقدر ب150 متفرج. كما يضم هذا الصرح الرياضي الذي أنجز وفق معايير عالمية بغلاف مالي يقدر ب25 مليون دينار على عيادة و قاعة رياضة و مقهى إلى جانب الجناح الإداري و التقني و مراب للسيارات. و قد احتضن منذ افتتاحه منافستين رسميتين منها منافسة جهوية شهر ماي وكذا البطولة الوطنية للسباحة أصاغر (ذكور و إناث) شهر ديسمبر الماضي.