دعا كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج بلقاسم ساحلي رؤساء المراكز القنصلية في فرنسا إلى الاصغاء للرعايا الجزائريين حسبما أشار إليه بيان لوزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء.و خلال اجتماع مع رؤساء المراكز القنصلية ال 11 المعنيين بتعميم عملية جواز السفر البيومتري عقد أمس الاثنين بمقر قنصلية الجزائر في بوبينيي تطرق السيد ساحلي إلى " متابعة تنفيذ مخطط عمل الحكومة لفائدة الجالية الوطنية في الخارج" حسب نفس المصدر. و استنادا إلى نفس البيان فقد دعا ساحلي رؤساء المراكز القنصلية إلى " مضاعفة الخرجات الميدانية للإجابة على انشغالات جاليتنا في إطار المسعى الحكومي الشامل الذي يشجع العمل الجواري و الإصغاء و التفاعل" .من جهة أخرى ثمن كاتب الدولة " الجهود التي تبذلها السلطات العمومية التي وفرت جميع الشروط البشرية و المادية الضرورية لضمان نجاح هذه العملية مؤكدا على أهمية المعالجة السريعة للملفات" داعيا أيضا إلى " مواصلة الجهود الإعلامية و التحسيسية تجاه أعضاء جاليتنا". في نفس الإطار جمع كاتب الدولة رؤساء المراكز القنصلية السبعة المعنيين بالإطلاق الرسمي للعملية " البيومترية" يوم 15 جانفي الماضي و الذين أجرى معهم أول عملية تقييم. و عليه دعا ساحلي المسؤولين القنصليين إلى " تكثيف الجهود من أجل رفع وتيرة منح جوازات السفر و توفير شروط نجاح العملية". و فيما يتعلق بالاجتماع الذي ضم مجموع رؤساء المراكز القنصلية فقد تمحور أساسا حول 3 أبعاد. و يخص البعد الأول " تحسين ظروف استقبال رعايانا على مستوى المصالح القنصلية و هو انشغال يشمل وضعية المكان و روح المجاملة و تفاني الأعوان القنصليين و كذا امكانية اصغاء المسؤولين القنصليين" حسب نفس البيان.كما تم ابراز " الحصول تدريجيا على قنصليات جديدة من أجل تأكيد جهود السلطات العمومية في مجال تحسين نوعية استقبال رعايانا باستمرار". و تمثل البعد الثاني في " تخفيف الاجراءات الادارية في مجال تكوين الملفات و لكن أيضا من خلال تفعيل عملية الحصول على شهادة الميلاد رقم 12". و على صعيد الاتصال و التحسيس دعا ساحلي حسب نفس المصدر رؤساء المراكز القنصلية في فرنسا إلى " تنظيم دوريا و بفارق منتظم لقاءات مع أعضاء جاليتنا من أجل إرساء ثقافة الاتصال المباشر و تشجيع التبادلات".