قررت محكمة الجنايات الفصل في ملف 03 أشقّاء وقريبهم متابعين بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلّحة تنشط داخل الوطن غرضها بثّ الرّعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن خلال دورتها الجنائية المقبلة والتي ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة. تعود حيثيات الملف إلى سنة 2007 عندما اتّصل الإرهابي (ف· فريد) المكنّى (ساعد) بشقيقيه (مروان) و(صادق) من أجل الاستفسار عن أحوال العائلة التي استقرّت في الجزائر العاصمة منتصف التسعينيات بعدما تعرّضت لمضايقات من طرف مصالح الأمن بجيجل بسبب صعود ابنها إلى الجبل، والذي انقطعت أخباره عنها رغم محاولات مصالح الأمن تجنيد شقيقيه من أجل إقناعه بتسليم نفسه وكانت جميع محاولاتها سلبية، وقد طلبا منهما ملاقاته بولاية جيجل، حيث سافرا إلى هناك والتقيا به وطلب منهما أن يحضرا له فطورا ومجموعة من المواد الغذائية، وقد تكرّر اللّقاء في سنة 2008 و2009 وكان برفقتهما ابن عمّتها المدعو (ب· ناصر".