قررت أمس محكمة جنايات العاصمة إدانة متهم من القبة ب18 شهرا سجنا نافدا لتورطه بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية، في الوقت الذي التمس ضده ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ، وقد سبق لمحكمة الجنايات أن برئت المتهم من الجرم المنسوب إليه في دورة 2010 عن جنحة الإشادة غير . بدأت خيوط قضية الحال بعد إلقاء مصالح الأمن على شاب من حي "لابروفال" بالقبة ، كان محل متابعة حيث سبق وان أدين في قضية إرهابية سنة 2006 بثلاثة سنوات سجن إلى جانب إرهابي وهو المدعو "ص. خالد" هذا الأخير التي قضت عليه مصالح الأمن بعد أن التحق من جديد بالجماعات الإرهابية بمنطقة تبسة وهي المنطقة الأولى التي نشط فيها ، وذلك رفقة المدعو ""ب عبد الهادي " و "ق .عماد الدين " والمدعوا "ك.إسحاق" هؤلاء الثلاثة الذين كانوا متواجدين بسجن قسنطينة معا بعد تورطهم في الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج أين حاولوا الالتحاق بالجماعات الناشطة بالعراق مرورا بتونس. وبعد انتهاء المدة العقابية ، قرر الإرهابي "ص " إعادة إحياء الخلية الناشطة بتبسة من خلال اتصاله برفقائه ومن بينهم المدعو "ع.الطيب" ، حيث اخبره انه يريد التنقل إلى تبسه لأجل إعادة إحياء الخلية إلا انه رفض بسبب مرضه وبعد مدة أطلعه انه سيلتحق بالجبل وهي الوقائع التي جعلت المدعو "الطيب" يتابع بها على أساس تورطه في جناية الإشادة بأعمال إرهابية وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية. كما برمجت محكمة الجنايات ملف 03 أشقاء وقريبهم متابعين بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط داخل الوطن غرضها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن التي تعود وقائعها إلى سنة 2007 عندما اتصل الإرهابي "ف.فريد" المكنى "ساعد بشقيقيه "مروان" وصادق" من اجل الاستفسار عن أحوال العائلة التي استقرت بالجزائر العاصمة منتصف التسعينات بعدما تعرضت لمضايقات من طرف مصالح الأمن بجيجل بسبب صعود ابنها إلى الجبل والتي انقطعت أخباره عنها رغم محاولات مصالح الأمن تجنيد شقيقيه من اجل إقناعه بتسليم نفسه وكانت جميع محاولاتها سلبية، وقد طالب منهما ملاقاته بولاية جيجل حيث سافر الى هناك والتقيا وطلب منهما أن يحضرا له فطور ومجموعة من المواد الغذائية وقد تكرر اللقاء في سنة 2008 و2009 وكان برفقتهما ابن عمتها المدعو "ب.ناصر".