قالت تقارير بريطانية نقلا عن تصريحات لإرهابي يدعى أبو بشير العاصمي أن الجماعات الإرهابية تعتمد على العلاقات الجنسية في حمل الشباب على تفجير أنفسهم والقيام بأعمال انتحارية، ونقلت صحيفة ''ذا صن'' البريطانية عن مواقع قريبة من التنظيمات الإرهابية تصريحات للمدعو أبو بشير العاصمي قال فيه « إن الفعل الجنسي على المجندين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 هو وسيلة لحثهم على ارتكاب عمليات انتحارية».وهي نفس الطريقة التي تبنتها الجماعات الإرهابية في العراق والتي تسعى إلى حمل الشباب على المجند في صفوفها على القيام بأعمال جنسية ومن ثم الحكم عليهم بالإعدام، وفق تعاليم الإسلام التي تنص على أن الذين يمارسون شذوذا جنسية فان حكمهم القتل، والحكم في هذه الحالة لن يخرج عن القيام بعملية انتحارية للتوبة من الذنب.ففي الجزائر نقلت تقارير علمية سابقة أن احد منفذي العمليات الانتحارية أرغم بطريقة أو بأخرى على ممارسة الجنس مع آخرين ثم طلب منه القيام بعملية انتحارية، وفي العراق امرأة عراقية تدعى سميرة احمد حسيم وتبلغ من العمر 51 سنة، أدلت بتصريحات متقاربة للشرطة عندما تم إلقاء القبض عليها، وهي مع عصابة من الإرهابيين الذين يستخدمون الاغتصاب كوسيلة « لإقناع» الشابات ليصبحن انتحاريات. سميرة أحمد، المعروف باسم « أم المؤمنين» ، اعترفت للشرطة في تسجيل فيديو أذيع الأسبوع الماضي بان الجماعات الإرهابية تقوم باغتصاب نساء أو تجنيد أخريات مغتصبات ثم تؤثر فيهن من اجل القيام بأعمال إرهابية وتبرير الشرف العربي، كما كشفت نفس المتحدثة أن العشرات من الشابات الذين تم اعتقالهن واغتصابهن من قبل الرجال، يتم إقناعهن بالقيام بعمليات انتحارية، بوصفه الوسيلة الوحيدة لاستعادة الشرف، وكوسيلة للهروب من وصمة العار والخزي.كما أن أم المؤمنين كانت تعمل على البحث على فتيات مغتصبات ثم تجندهن في الجماعات الإرهابية من اجل تنفيذ عمليات إرهابية حيث قالت إنها جندت أزيد من 802 فتاة للقيام بنفس العمل الإرهابي.هذه الطريقة نفسها تقريبا التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في الجزائر والتي تسعى لتجنيد العديد من الشباب عن طريق التأثير فيهم بان المجتمع منحل أخلاقيا وكذا حملهم على ممارسة الجنس ثم إرغامهم على تنفيذ عمليات انتحارية قصد التوبة من خطاهم.