أبدى العديد من شباب بلدية المرادية بالعاصمة عن مدى غضبهم و استيائهم الشديدين بسبب تأخر إنجاز مشروع رئيس الجمهورية القاضي بتخصيص ال 100 محل مهني بكل بلدية ، على عكس بعض بلديات العاصمة التي قامت بانجاز وتوزيع المحلات على المستفيدين منها في هذا السياق أكد بعض شباب المنطقة ل المسار العربي أنهم سئموا الانتظار كون المشروع عرف تأخرا كبيرا ، هذا المشروع الذي برمجه الرئيس منذ أزيد من سنوات للظفر بمنصب عمل محترم يؤمّن للشباب العيش الكريم ويحميهم من شبح البطالة، إلاّ أن السلطات البلدية انتهجت سياسة لتحدّ من عزيمة هؤلاء الشباب الذين سئموا الظروف القاسية جراء عدم توفرهم على أي شغل يمكّنهم من الاسترزاق. وعليه طالب الشباب المتضرر السلطات المحلية ضرورة النظر في وضعهم والإسراع في انجاز المشروع. سيما انه سيساهم في التقليل من شبه البطالة بالبلدية في حين تسال هؤلاء عن سبب تأخر انجاز هذا المشروع ما يعني أن توزيعه على الشباب سيعرف تأخرا كبيرا وفي هذا الإطار أكد بعض الشباب أن ملفاتهم التي أودعوها للاستفادة من هذه المحلات، لا تزال حبيسة أدراج وكالات التشغيل، بحكم أن المشروع لا يزال في طور الإنجاز ولم يرى النور لحد الساعة ، وعلى اعتبار أن المحلات لم تسلم بعد، مما يحول دون دراسة الملفات المودعة من طرف الشباب الراغبين في استغلالها وفقا للشروط المحددة من طرف الجهات المعنية . مضيفين في هذا السياق، أن تاريخ انطلاق أشغال إنجاز هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية القاضي بإنجاز 100 محل في كل بلدية ، يعود إلى أكثر من 7 سنوات ليبقى شباب بلدية المرادية يطالبون بضرورة تدخل الجهات المعنية، للتعجيل في استكمال محلاتهم لتخليصهم من شبح البطالة، حيث لن يتحقق ذلك سوى من خلال تسليم هذا المشروع الهام في أقرب الاجال .