يسجل مركز حقن الدم بوحدة محمد يزيد (فروجة سابقا) التابعة لمستشفى فرانس فانون بالبليدة زهاء 1300 متبرعا دائما حسبما علم عن مدير هذه الوحدة . و أفاد السيد ياسين خشنة أن فرعي الحقن ببوفاريك و العفرون التابعين لهذا المركز يعرفان أيضا " "انتظاما" في عدد من المتبرعين ليصل مجموع المتبرعين الدائمين إلى زهاء 1300 شخص . و أوضح المصدر أن المركز بات يسجل في السنوات الأخيرة ارتفاعا في مخزون الدم بما يعادل 1000 إلى 1500 كيس سنويا علما أن عدد الأكياس التي تم جمعها السنة المنقضية بلغ 13.000 كيس سمحت بتزويد مختلف المصالح الاستشفائية و العيادات الخاصة بالولاية و حتى بعض المصالح الطبية بولاية تيبازة على غرار مصلحة جراحة القلب. و ارجع السيد خشنة هذه المعدلات إلى ترسخ فكرة التبرع بالدم لدى بعض أفراد المجتمع ناهيك عن حملات الجمع التي تنظم بصفة دورية من قبل المركز أو تلك التي يتم تنظيمها بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية و بعض الهيئات الرسمية بالجامعات و مراكز التكوين المهني و الساحات العمومية و أمام المساجد. من جهة أخرى جدد المسؤول دعوته للمواطنين من اجل التبرع بالدم لضمان وفرة هذه المادة الحيوية بجميع المصالح الاستشفائية لاسيما بمصلحة بمركز مكافحة مرض السرطان و مصلحة الاستعجالات أين يضطر الأطباء إلى الاستنجاد بذوي المرضى من اجل الحصول على أكياس الدم عندما يعرف البنك الولائي نقصا في هذه المادة و هو ما يحدث أحيانا بالرغم من ارتفاع المعدل السنوي لعدد الأكياس التي يتم جمعها. يشار أن مركز حقن الدم بالبليدة كان قد تدعم في وقت سابق بجهاز حديث لفرز الصفائح الدموية الموجهة لمرضى السرطان يدعى "جهاز سيتافيراز" ويعمل هذا الجهاز على فرز الصفائح الدموية ونقلها من متبرع واحد إلى مصاب واحد بالسرطان بعدما كان التبرع يتم من 10 أشخاص إلى مريض واحد.