تدعم، مؤخرا، مستشفى محمد بوضياف بغليزان، بجهاز نزع وتحضير صفائح الدم “سيتافيراز”، والذي سيمكن من الحصول على كمية طبية معتبرة من الصفائح الدموية الحيوية عن طريق متبرع واحد فقط، ما سيعود بنتائج إيجابية على المرضى ويقلل من مصاريف العلاج. في الإطار ذاته، أكد الدكتور بن عيسى نورالدين، رئيس المركز الولائي لحقن الدم بالمؤسسة الإستشفائية العمومية محمد بوضياف، أن المركز تدعم مؤخرا بجهاز نزع وتحضير صفائح الدم “سيتافيراز” والذي سيمكن من الحصول كمية طبية معتبرة من الصفائح الدموية الحيوية عن طريق متبرع واحد فقط، والتي كان في الماضي القريب يتحصل عليها عن طريق 6 إلى 8 متبرعين بالطريقة الكلاسيكية، أي أن متبرعا واحدا يمكن أن يفي بكيسين اثنين من هذه المادة الطبية. في السياق، أوضح المتحدث أن هذه الصفائح الدموية ستوجه خصيصا لمرضى القصور الكلوي، والذين يخضعون لحصص التصفية والمصابين بنزيف دموي حاد، على غرار ضحايا إرهاب الطرقات، والأطفال المصابين بالأمراض الدموية الوراثية، كونها فعالة جدا لصحة المريض. كما أكد ذات المصدر الطبي أن المتبرع يخضع لبرنامج خاص قبل عملية التبرع تستغرق يومين، تشمل تحاليل دموية عدة تؤكد سلامته الصحية، من طرف فرقة طبية مختصة تم تكوينها لمدة 3 أيام في هذا المجال. ويشار أن هذا الجهاز يعتبر الرابع من نوعه على مستوى مستشفيات الجهة الغربية من الوطن. وفي السياق، أكد مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بغليزان، ايجر مصطفى، تدعيم المستشفى مؤخرا من محرقة جهوية حديثة متطورة لحرق النفايات ومخلفاتها من بقايا نفايات الأدوية المستعملة، حيث أن مصالحه التقنية المختصة تقوم بحرق 1045 كلغ من النفايات الطبية شهريا بالمحرقة الحالية. ويشار أن اقتناء جهاز للحرق من آخر طراز “باناليزور” سيساهم بشكل كبير في المحافظة على المحيط والبيئة، حيث تخضع عمليات الحرق لعدة مراحل من أهمها عملية الفرز. ولهذا الغرض وضعت أكياس متعددة الألوان للتفريق بين النفايات الطبية والبشرية، تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والبيئة في هذا المجال.