تورطا مقاول وتاجر من خريجي سجون من الغرب الجزائري في نهب 6 ملايير و 400 مليون سنتيم من عاصمي بعد ان نصبا عليه ببيعهما له قطعة ارضية بالشراقة بوثائق مزورة واتضح انه شخص متوفي من مدينة بجاية . فصول القضية انطلقت يوم ان تفطن الضحية خلال حديثه مع اصدقائه بانه اشترى قطعة ارض من شخص من بجاية تعرف عليه بالعاصمة حيث سلمه ملغ 6 ملايير سنتيم وبقي بينهما مبلغ 40 مليون سنتيم حيث اخبره اصدقائه عن التحري عن الموضوع باكثر دقة بالسؤال عن ذلك الشخص حيث تنقل الضحية الى بجاية وسال عن الشخص على اساس انه سبق له وان تعرف عليه واطلعه على بطاقة التعريف غير ان الناس هناك اخبروه انه متوفي حينها تفطن الضحية الى انه ضحية نصب حيث سارع لمصالح الامن واودع شكوى هاته الاخيرة التي اتفقت والضحية على نصب للنصابان كمين بان يضرب لهما موعد بمقهى بفندق السفير بالعاصمة على اساس ان يسلمهما باقي الميلغ المقدر ب 40 مليون سنتيم حينها داهمتهما مصالح الامن التي طوقت الفندق وتمكنت من القبض على المقاول والتاجر النصابان الا ان التاجر وخلال مدامهمة مصالح الامن له قام برمي بطاقة التعريف المزورة الخاصة بمالك الارض المتوفي فيما احتفظ ببطاقته الاصلية هاته ااخيرة التي سينكر من خلالها كل ما ينسب اليه. واستكمالا للتحقيق قامت مصالح الامن باجراء تفتيش لمنزل المتهمان تم على اثره حجز وثائق رسمية منها دفتر عسكري فرنسي سلمته احدى السيدات للمقاول كي يمنحها منحة على اساس ان لديه معارف كثيرة بالقنصلية الفرنسية بالجزائر فضلا عن اختام مقلدة صادرة من مؤسسات وشركات والتي بلغ عددها 8 اختام ، وبعد التحقيق اتضح ان المقاول مسبوق قضائيا في قضايا النصب وكان محل بحث مصالح الامن بالاضافة الى التاجر الذي اتضح بانه هو الاخر مسبوق وتعارفا على بعضهما بسجن الشلف اين اتفقا على مواصلة مشوار النصب سويا خاصة وانهما ينحدران معا من الغرب الجزائري احدهما من مدينة الشلف والاخر من معسكر وقف أمس أمام محكمة الجنايات مقاول رفقة متهم آخر لمواجهة جناية تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعمال المزور في محررات ادارية والنصب والاحتيال، حيث أوهما رجل أعمال ببيعهم قطعة أرضية بحي الكثبان بالشراقة من اجل اقامة مشروع بناء سكنات بعدما لهفوا منه أزيد من 6 مليار سنتيم، ومن بين المحجوزات دفتر عسكري فرنسي، و8 أختام ، وأثناء استنطاق المتهم"آ. محمد" افاد بأن وقائع القضية تمت سنة 2011 وبالضبط شهر فيفري أنه تعرف على المدعو آكلي والمتهم الثاني وبواسطة أحد معارفه الذي كان بحاجة الى قطعة أرض بحي الكثبان بالشراقة وهناك عاينها الضحية واتفق معه على مبلغ 38 ألف دج للمتر المربع الواحد وأن المساحة الإجمالية للقطعة الأرضية 13 آر، حيث اتفقوا على ذلك أين سلمهم مبلغ 6 ملايين دج، 3 ملايين دج سلمها الضحية للمتهم جرود بمنزله بتليملي فيما استكمل باقي المبلغ في أماكن عمومية ومبلغ 2 مليون دج بدفوعات متفرقة.