جدد سكان بلدية باش جراح ، مطالبهم المتكررة للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل لوضع حد للمشاكل العديدة التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال وذلك بسبب غياب أدنى المرافق الضرورية التي يحتاجون إليها، مما جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش مناشدين السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات ورفع الغبن عنهم من خلال إنجاز مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستواهم المعيشي، خاصة وضعية الطرقات وانتشار النفايات يعيش سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب عدة مشاكل نغصت من حياتهم و حولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات.في هذا السياق أكد بعض قاطني المنطقة انه رغم الطلبات التي تم إيداعها للسلطات المحلية لوضح حد للمشكل ، غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة من جهتهم أكدوا هؤلاء السكان أنهم طالبوا أكثر من مرة الجهات المعنية لتعبيد طرقات الحي إلا أن هذه الأخيرة لم تتحرك ساكنة لذلك يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي. اشتكي المقيمون بالبلدية من الاهتراء الكبير للطرقات حيث ان الامطار الاخيرة حولت الطريق الى حفر ومطبات كبيرة امتلأت بالمياه نتيجة عملية البريكولاج التي تقوم بها المقاولة المكلفة بتهيئة الطريق وعدم احترامها لمعايير الانجاز وعليه أبدى هؤلاء تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه مضيفين ان الوضع يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم خلال هطول الأمطار، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية لذا ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان الحي التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة. كما تجدر الإشارة أيضا أن البلدية تعرف انتشارا مذهلا للنفايات المنزلية وحتى امام الاسواق الجوارية التي تتراكم في كل مكان، لتعطي له صورة مفرغة حقيقية التي تناثرت أمام المنازل وعلى الأرصفة ووصلت إلى حد الطرقات، ما جعلها تصعب من حركة المارة الراجلين وأصحاب السيارات. وفي ظل النقائص، التي يعاني منها هؤلاء السكان، فإنهم يطالبون السلطات المحلية