جدد سكان حي الشلعلع التابع لبلدية المدية، مطالبهم المتكررة للسلطات المحلية قصد وضع حد للمشاكل العديدة التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال، وذلك بسبب غياب أدنى المرافق الضرورية التي يحتاجون إليها، مما جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش مناشدين السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات ورفع الغبن عنهم من خلال إنجاز مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستواهم المعيشي، خاصة وضعية الطرقات وانتشار النفايات، حيث يعيش سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب عدة مشاكل نغصت من حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات وانعدام المرافق الضرورية والطريق الوطني رقم 18 في شطره شلعلع الذي هو بمثابة همزة وصل بين شلعلع ووسط المدينة، ما جعل الحي يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات -حسب سكان الحي- ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة. في هذا السياق أكد بعض قاطني المنطقة “للسلام” انه رغم الطلبات التي تم إيداعها للسلطات المحلية لوضح حد للمشكل، غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة، حيث أكد السكان أنهم طالبوا أكثر من مرة الجهات المعنية لتعبيد طرقات الحي والطريق الوطني رقم 18 في شطره شلعلع، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا لذلك يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي. كما اشتكي المقيمون بالحي من الاهتراء الكبير للطرقات التي عرفت عملية تعبيد الحي في السنوات المضية، الا ان الامطار حولت الطريق الوطني رقم 18 الى حفر ومطبات كبيرة امتلأت بالمياه نتيجة عملية “البريكولاج” التي قامت بها المقاولة المكلفة بالتهيئة، وبناء سكنات تحت الطريق الوطني دون مراعات الانزلاقات التي تحدث اثر حفر جانب منه، وعدم احترامها لمعايير البناء، وعليه أبدى هؤلاء تذمرهم واستياءهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه، مضيفين ان الوضع يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم خلال هطول الأمطار، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي، حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي، تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية، لذا ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان الحي التدخل العاجل لمسؤوليهم لإعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة .