جدد سكان حي الحياة ببلدية السمار ، مطالبهم المتكررة للسلطات المحلية قصد التدخل العاجل لوضع حد للمشاكل العديدة التي يتخبطون فيها منذ سنين طوال وذلك بسبب غياب أدنى المرافق الضرورية التي يحتاجون إليها، مما جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش مناشدين السلطات المحلية التدخل لوضع حد للمعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات ورفع الغبن عنهم من خلال إنجاز مشاريع تنموية من شأنها تحسين مستواهم المعيشي، خاصة وضعية الطرقات ونقص الهياكل والمرافق العمومية حيث يعاني سكان الحي منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي اتخذتها هذه الأخيرة في حق هذا الحي الذي لم يستفد من أية عمليات تهيئة من شأنها أن ترفع من قيمته وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشها قاطنوه، حسب تصريحات بعض السكان ممن التقهم المسار العربي. يعيش سكان الحي معاناة حقيقية منذ سنوات عدة، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب عدة مشاكل نغصت من حياتهم و حولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات وانعدام المرافق الضرورية ما جعل الحي يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب سكان الحي ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة.في هذا السياق أكد بعض قاطني المنطقة انه رغم الطلبات التي تم إيداعها للسلطات المحلية لوضح حد للمشكل ، غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة هذه الحالة التي أتعبت كثيرا سكان الحي كما أكد هؤلاء السكان أنهم طالبوا أكثر من مرة الجهات المعنية لتعبيد طرقات الحي إلا أن هذه الأخيرة لم تتحرك ساكنة لذلك يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي. فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية لذا ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان الحي التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة.