أعطى صباح امس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد من ولاية وهران رسميا إشارة إنطلاق إمتحانات نيل شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013 التي يتقدم لها 603.239 مترشحا منهم 8.549 مترشحا حرا على المستوى الوطني وقد أشرف الوزير الذي كان مرفوقا بوالي ولاية وهران عبد المالك بوضياف ومسؤولي قطاع التربية وممثلي هيئات أولياء التلاميذ بمتوسطة "عدل 2" على على مراسم فتح ظرف إختبار مادة اللغة العربية. وقد جند لإجراء هذا الإمتحان عبر الوطن 145 ألف مدرس 110 ألف منهم للحراسة و35 ألف آخرين للتصحيح وهم موزعون على 2226 مركز إجراء و64 مركزا للتصحيح كما كلف 5 آلاف ملاحظ من جهة أخرى للسهر على السير الحسن للإمتحان ويقدر مجموع المترشحين المتمدرسين ب 594.690 مترشحا اي بنسبة 58 ر98 بالمائة من بينهم 311.002 من الإناث فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 8.549 أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة فقد بلغ هذا العام حسب إحصائيات الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات- 2832 مترشح فيما بلغ عددهم في مراكز إعادة التربية 4503 مترشح. وبخصوص المترشحين المعنيين بإختبارات التربية الفنية والتشكيلية فقد بلغت نسبتهم هذه السنة 50 ر51 بالمائة فيما تقدم لإجراء إمتحان التربية الموسيقية 176.867 مترشحا أما إمتحانات التربية البدنية والرياضية فقد أمتحن فيها 391 . 577 مترشح أي ما يمثل نسبة 09 ر97 بالمائة من مجموع التلاميذ الذين يجتازون الإمتحان ومقارنة مع دورة 2012 يلاحظ انخفاض عدد المترشحين ب 716 172 مترشح أي بنسبة 25 ر 22بالمائة وينتقل مباشرة إلى السنة الأولى ثانوي المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10/ 20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة للاشارة قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة على المستوى الوطني ب 10 ر72 بالمائة أي ما يعادل 550.232 ناجح من بين عدد إجمالي قدر ب 768.491 مترشح. وسيسمح هذا الإمتحان الوطني والإجباري ل 239. 603 تلميذ متمدرس في السنة الرابعة متوسط بقياس مكتسباتهم من حيث المعارف والكفاءات المطابقة لملمح الخروج من التعليم الأساسي إضافة إلى كونه معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي.
اكثر من 97 الف مترشح بغرب الوطن اما بغرب الوطن فقد تقدم ازيد من 97600 مترشح ومترشحة لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2013 آملين بالنجاح الذي سيكلل سنوات من الكد والعمل وفي أجواء يميزها التنظيم المحكم. ويجتاز الإمتحان على مستوى ولاية تلمسان 19081 مترشح ومترشحة من بينهم 97 حرا و خمسة من ذوي الإحتياجات الخاصة حيث خصص لهم 55 مركز تحت إشراف 3200 مؤطرا مع تعيين مركزين للتصحيح بكل من تلمسان ومغنية. ونفس الأجواء تشهدها ولاية مستغانم التي تحصي 11004 مترشح ومترشحة موزعين عبر 42 مركز إجراء مع تسجيل 68 مترشحا حرا و66 من نزلاء مؤسسات إعادة التربية منهم 3 إناث إلى جانب ثلاثة مترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة ولضمان السير الحسن لهذه العملية التربوية تم تجنيد 2094 عونا منهم 294 مؤطرا و1800 حارسا فيما سيجري التصحيح على مستوى ثانوية ولد قابلية صليحة بعاصمة الولاية. وبعين تموشنت يخوض 5663 مترشحا منهم 2883 مترشحة و31 ممتحنا حرا غمار امتحان شهادة التعليم المتوسط كما تم تسخير 24 مركزا تضم إجمالا 297 قاعة ويؤطرها 1014 حارسا مدعمين ب 139 أمين إداري و31 ملاحظا. ومن جهتها أحصت ولاية تيارت 15868 مترشحا يتوزعون على 54 مركزا مع تخصيص مركزين للتصحيح كما يجتاز 5485 مترشح منهم 2785 إناث إمتحان شهادة التعليم المتوسط بولاية تسمسيلت حيث وفرت مديرية القطاع 24 مركز فيما يؤطر هذه العملية ألف مؤطر وبولاية غليزان يتوجه أكثر من 12 ألف مترشح ومترشحة لإجتياز هذا الإمتحان ، ولاية معسكر استقبلت 11992 مترشح ومترشحة يؤطرهم 1785 مراقبا
ازيد من 61 الف مترشح بولايات الجنوب يتقدمون لامتحان البيام في ظروف حسنة اما بولايات الجنوب فإنطلقت صباح امس عبر سائر ولايات جنوب الوطن وفي ظروف عادية إمتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013 و يتقدم لإجراء هذه الإختبارات التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام عبر ولايات تندوف وبشار و أدرار والنعامة والبيض و الأغواط و تمنراست وإيليزي والوادي و غرداية و ورقلة أزيد من 61.200 تلميذا موزعا عبر أكثر من 256 مركز امتحان التي وفرتها مديريات التربية بهذه الولايات . ويشرف على تأطير هذه المراكز ما يفوق 9.676 مؤطرا ما بين مراقبين وملاحظين لضمان السير العادي بهذا الامتحان كما أوضحت مصالح التربية بهذه الولايات وقد تم حسب مسؤولي القطاع توفير كل الشروط الضرورية التي من شأنها أن تضمن السير العادي لهذا الحدث التربوي الذي تتواصل اختباراته على مدار ثلاثة أيام. فعلى مستوى ولاية ورقلة فقد تقدم لأداء هذا الإمتحان وفي ظروف مناخية منعشة 13.680 تلميذا من ضمنهم 77 مترشحا حر و59 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية وثلاثة مترشحين من ذوي الإحتياجات الخاصة موزعين على 57 مركز إجراء من بينها مركز واحد فتح لأول مرة ببلدية البرمة الحدودية حسب مسؤولي مديرية التربية . كما يتقدم بولاية غرداية 7.694 تلميذا من ضمنهم 15 مترشحا من نزلاء مؤسسات إعادة التربية بالولاية وسخر 28 مركز امتحان بهذه الولاية التي يؤطرها أكثر من 1.800 مؤطر الذين جندوا لهذا الإمتحان كما ذكرت مصالح مديرية القطاع وبولاية بشار يتقدم ما مجموعه 5.825 مترشحا ، وبولاية الوادي تقدم 17.236 تلميذا و 9.225 تلميذا بولاية الأغواط ، ادرار 9.400 مترشح 1.059 بتندوف 4.401 مترشحا بولاية النعامة ، إيليزي استقبلت 938 تلميذا التحقوا بسبع مراكز لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط التي يؤطرها 243 مراقبا . وقد خصصت مديريات التربية بولايات جنوب الوطن عددا من مراكز التصحيح وقد أشرفت السلطات المحلية بمجموع هذه الولايات بمعية ممثلي هيئات أولياء التلاميذ على مراسم رمزية لانطلاق اختبارات شهادة التعليم المتوسط لهذا الموسم الدراسي .
اجواء من الحماس و الخوف يحيط مراكز امتحان البيام و في سياق ذي صلة فقد سادت أجواء من الحماس والخوف محيط مختلف مراكز إجراء إمتحان شهادة التعليم المتوسط بالجزائر العاصمة الذي يعتبر آخر إمتحان رسمي مقرر في رزنامة وزارة التربية الوطنية بعد إمتحاني نهاية التعليم الابتدائي والبكالوريا. وقد إختلطت أجواء الامتحانات بالقلق و الخوف و كذا التفاؤل الذي إرتسم على وجوه التلاميذ و أوليائهم بمركز الإجراء بثانوية فرانس فانون بباب الواديالجزائر وسط أين هم المترشحون بالدخول إلى الأقسام وسط إجراءات تنظيمية مادية وبشرية "محكمة". و كانت مادة اللغة العربية أولى المواد التي يمتحن فيها التلاميذ امس اليوم الأول من الإمتحان المقرر في ثلاثة أيام ، نفس الأجواء عاشتها ثانوية الأمير عبد القادر التي زارها مدير التربية لوسط الجزائر سليمان مصباح بمعية السلطات المحلية للاطلاع على السير الحسن لهذا الإمتحان الذي هيأت له كل الظروف البشرية والمادية قصد ضمان إنجاحه. اما اولياء التلاميذ فإن القلق لم يفارقهم منذ بداية السنة الدراسية كالسيدة مليكة التي رافقت إبنها فؤاد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قسم خاص قصد طمأنته وإشعاره بالثقة وسط الرعاية التي حظي بها من قبل مسؤولي مركز الإجراء بفرانس فانون.
وبخصوص الظروف العامة التي طبعت سير إمتحان اللغة العربية فقد أكد القائمون على العملية بغرب وشرق الجزائر العاصمة بأن الأمور "طبيعة للغاية" بالنظر الى التحضيرات المسبقة التي حرصت عليها الجهات المعنية معربين عن أملهم في أن تككل جهود المترشحين بالنجاح حتى يكونوا في مستوى تطلعاتهم أولا ثم أوليائهم ثانيا و في مستوى تطلعات وطنهم باعتبارهم آمال المستقبل.