نفى مسؤول عسكري أردني رفيع , الأنباء التي تتحدث عن نشر قوات أجنبية وبطاريات (الباتريوت) على حدود بلاده مع سوريا. ونقلت صحيفة (الرأي) الأردنية امس عن قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد الركن حسين الزيود قوله إنه "لا صحة للأخبار التي تتحدث عن وجود قوات أجنبية وعربية وصواريخ باتريوت على الحدود مع سوريا" مضيفا أنها"مجرد إشاعات". وأوضح أنه يتم تصوير وجود بعض المنظمات الإنسانية والإغاثية التي تأتي إلى نقاط عبور على الحدود الأردنية- السورية على أساس أنهم قوات أجنبية مؤكدا أن الجيش الأردني قادر على حماية حدوده وأراضيه. كما نفى الزيود وقوع اشتباكات مسلحة بين الجيشين الأردني والسوري مؤكدا أنه لم يسبق أن وقعت أية اشتباكات من هذا النوع وأن كل ما يحدث هو اشتباكات بين أطراف النزاع السوري بالقرب من الحدود الأردنية-السورية. وأكد أنه تم ضبط محاولات تهريب أسلحة إلى الأراضي الأردنية قادمة من سورية كان آخرها قبل أسبوع في منطقة (وادي اليرموك) حيث تمكنت قوات حرس الحدود من إحباط عملية تهريب أسلحة رشاشة متنوعة إلى الأراضي الأردنية مضيفا أن هناك سقوطا شبه يومي لقذائف داخل الأراضي الأردنية قادمة من سوريا إلا أنه لم يعرف من مطلقها من أطراف النزاع السوري وأن بعضا من هذه القذائف تصل الأراضي الأردنية "بقصد وبغيرقصد". وبخصوص إغلاق الأردن لحدوده مع سوريا أوضح الزيود أن سيطرة الجيش النظامي السوري على بعض نقاط العبور التي يعتمد اللاجئون السوريون عليها في المرور تحول دون تمكنهم من اجتيازها الأمر الذي أوقف قدوم اللاجئين إلى الأردن لبضعة أيام. وتابع أن عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم قوات حرس الحدود منذ بداية الأزمة السورية بلغ 378 ألفا و311 لاجئا جميعهم دخلوا الأراضي الأردنية بطرق غير شرعية من بينهم 4137 عسكريا و4346 جريحا مضيفا أن 61 ألفا و91 لاجئا سوريا عادوا طوعا إلى بلادهم.