حذرت دامعة عمرو موسى واخوته العرب إسرائيل من مغبة الإستمرار في بناء المستوطنات " يا سلام سلم " على كل لا أحد يعلم ان أخذت جامعة موسى إذن من إسرائيل قصد إصدار هذا التحذير أم جاء التحذير الذي يشبه " التخدير " من تلقاء نفس جماعة عمرو موسى الأمارة " بالسلام خيار استراتيجي " وكأن تحذير الجامعة التي لم تعد تجمع أو حتى تطرح او تقسم، سيجعل إسرائيل تعود عن قرارها في بناء المستوطنات، أو ربما خيل لعمرو موسى وأعراب الجامعة وقد لعب بهم الصيام أن إسرائيل ستقدم شرحا للجماعة العربية وتحاول كسب ودها، المشكلة أنه كلما حذرت الجامعة ونهت عن شيئت أتته الدولة اللقيطة بإسرار وبتحدي كبير، وبدلا من أن تحذر الجامعة العربية الكيان الصهيوني الذي بنى فائضا من المستوطنات لصالح الشعب اللقيط كان عليها أن تحذر الدول العربية من مغبة عدم بناء سكنات للشعوب العربية على أراض عربية تمتد على مد البصر، والأكيد أن " النتن – ياهو " رئيس الحكومة الإسرائلية لما قرأ بيان الجامعة العربية رد عليه برسالة مقتضبة تقول " موت يا حمار " فإن كان البيت الأبيض في عصر أوباما الأسود لم يستطع توقيف بناء المستوطنات رغم غضب الرئيس باراك اوباما على رئيس حكومة الكيان المحتل ورفضه تناول العشاء معه ، كيف لجامعة يندد أعضائها ببناء المستوطنات ويحذرون وجبينهم يتفصد عرقا من ردة فعل الكيان المحتل ، لذا الجامعة العربية لا تحذر ، ولكنها " تخدر "