أحمد بن حلي اعترف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي يوم أمس أنه "من حق الشارع العربي المطالبة بالسقف للرد على العدوان الإسرائيلي الغاشم على سكان غزة، ولدعم ومساندة المقاومة هناك". * - "عمرو موسى قال للحكام العرب.. اتقوا ما هو آت"؟ ! * وقال في تصريح هاتفي للشروق اليومي أمس إن "الأمين العام للجامعة عمرو موسى استقبل في الساعات الأخيرة ممثلي وسفراء الدول العربية بالجامعة ليبلغهم رسالة واحدة إلى كافة الرؤساء والزعماء العرب مضمونها أن الشارع العربي على صفيح ساخن ولا يمكن احتواء الغضب إلا بقرارات جريئة وهامة"، بما يفهم أنه تحذير مباشر من وزير الخارجية المصري السابق المعروف بمواقفه الصريحة. * نائب عمرو موسى ردّ بخصوص سؤال عن القمة العربية التي لم تعد طارئة بسبب تسارع الأحداث وتأخر الرد العربي الرسمي قائلا بنوع من الدبلوماسية "إن مجلس الجامعة أدى ما عليه منذ بداية العدوان للمّ شمل العرب ولكن كل المحاولات سقطت بفعل الخلافات العربية الهامشية"، مبينا أن خيار عقد القمة العربية ما يزال مطروحا لكنه "منوط بالرد الذي سيحصل عليه الوفد العربي إلى مجلس الأمن من طرف أعضاء هذا الأخير"، علما أن الوفد الذي يرأسه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل انتقل أمس إلى نيويورك لدفع الأممالمتحدة من أجل التدخل ووقف المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة. * أما عن إشكالية مكان انعقاد القمة، في حالة عقدها أصلا، فقال أحمد بن حلي إن ذلك "سيتم الفصل فيه عقب عودة الوفد الوزاري من الأممالمتحدة، مشيرا أن المكان هو خلاف ثانوي وليس مركزيا، حيث رجح إمكانية عقدها في مقر جامعة الدول العربية لضمان المشاركة المصرية على مستوى القمة"، بما معناه أنه في حالة عقدها خارج القاهرة، فسيكون من الصعب ضمان مشاركة عديد من الزعماء العرب وفي مقدمتهم الرئيس المصري حسني مبارك وفقا للخلافات التي نشأت عبر عدة محاور في العالم العربي منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة. * أحمد بن حلي رفض أيضا توقع ما هو ايجابي من وراء تحرك العرب في نيويورك لكنه قال في الوقت ذاته إنه "في كل الحالات سيعود الوزراء العرب إلى القاهرة من أجل عقد اجتماع وزاري يتبعه تحديد مكان انعقاد القمة العربية، في حالة عدم ظهور أي طارئ جديد". *