سلطت محكمة سيدي أمحمد عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق شاب يُدعى"ب.عبد النور"، لتورطه في النصب على فتاة بعدما تقدم لخطبتها، حيث إدعى بأنه إطار بالمخابرات و أخذ منها مصوغات ذهبية ومبالغ مالية، بعدما أوهمها بأنه إطار بالمخابرات وهو برفقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمؤسسة ليزانفاليد التابعة لمستشفى فال دو غراس بفرنسا، وهو الحكم الذي جاء بعد أن التمس له ممثل الحق العام في وقت سابق، هذا الحكم جاء بعد أن التمس له وكيل الجمهورية في جلسة سابقة عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها10 آلاف دينار جزائري. تفاصيل قضية الحال ترجع إلى يوم تقدم المتهم من أهل الضحية لخطبتها، وبعدما أشعرها بالأمان استلف منها مبالغ مالية قدرت ب45 مليون ومصوغات ذهبية، وبدأ يتهرب منها ويقول لها بأنه مشغول بأمور كثيرة وهو متواجد بفرنسا برفقة الرئيس بوتفليقة لفال دو غراس. من جهته دفاع المتهم استبعد تصريحات الضحية واعتبرها ادعاءات باطلة ، مؤكدا أنها استولت على تلك المبالغ من والدها و وخوفا من تفطن هذا الأخير قامت بإلصاق التهمة بموكله، بالإضافة إلى أن المصوغات والمبالغ التي تدعي إعطاءها له لا يوجد شاهد أو دليل واحد يؤكد الواقعة التي تدعيها ، خاصة وان موكله انكر عبر جميع مراحل التحقيق التهمة المنسوبة إليه.