يشكو سكان حي رابية طاهر ببلدية باب الزوار بالعاصمة السلطات المحلية الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية للبلدية ، حيث لا تزال بعض التجمعات السكانية تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة الكريمة . ومن أهم المشاكل التي يعاني منها سكان الحي اليوم أنهم لا يملكون سوقا جواريا يسمح لهم باقتناء حاجياتهم اليومية ولا محلات تجارية ، كما استنكر السكان عن سبب غلق المحلات الموجودة في الطابق الأرضي للعمارات حيث لم يتم توزيعها ولم تسلم للتجار لأسباب لم يعلن عنها لحد الان ، وعليه عبر سكان الحي ل"المسار العربي" عن مدى استيائهم وتذمرهم بسبب الحالة المزرية التي يتخبطون فيها في ظل تأخر تدخل السلطات المحلية لوضع حد للمشكل وهذا بانجاز سوق جواري او بتسليم المحلات المغلقة . الامر الذي ادى بهم الى التنقل الى غاية حي الجرف لشراء حاجياتهم ومستلزماتهم اليومية أو الاكتفاء بقضاء حاجاتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على ألأرصفة مستغلين فرصة غياب سوق منظم مضيفين انه رغم الشكاوى العديدة التي تم طرحها للسلطات المعنية قصد التدخل لفتح المحلات التجارية المغلقة او باتجاز سوق جواري الا انها لم تبدي أي اهتمام للموضوع. وعليه طالب سكان الحي السلطات المحلية بتوفير سوق مغطاة في القريب العاجل لإنهاء مسلسل المعاناة التي يتخبطون فيه يوميا. السكان يطالبون بإعادة تزفيت الطرقات
وفي هذا السياق اشتكي المقيمون بالحي من الاهتراء الكبير للطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد منذ فترة ومن خلال حديثنا مع سكان الحي أبدى هؤلاء تذمرهم من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم فهم يعانون من انعدام تهيئة الطرقات الرئيسية بالحي التي تعرف انتشار كبير للحفر و المطبات هذه المسالك التي لم تشهد أي عملية تزفيت حسب السكان جعل الحي في عزلة ، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان الحي التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم.