عبر العديد من سكان "حي الحياة" ببلدية جسر قسنطينة عن استيائهم من الواقع المعيشي الصعب الذي يتخبطون فيه في ظل الظروف الراهنة والمشاكل العديدة التي يواجهونها وأهمها ما تعلق بحاجتهم الى سوق مغطى. حيث ناشد العديد من المواطنين و التجار على مستوى البلدية السلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لإتمام أشغال السوق الجواري الجديد بالحي الذي توقفت أشغاله منذ 10 سنوات، كما أن وتيرة أشغاله تسير ببطيء كبير حسبما أكده المواطنون. فلم يعد بمقدور سكان الحي تحمل هاته المعاناة في كلا الموسمين صيفا وشتاء، الأمر الذي أدى الى إرهاقهم بسبب المشقة الكبيرة التي تواجههم في التنقل بشكل يومي. وعليه يطالب هؤلاء السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل إنهاء أشغال السوق الجواري الجديد وفتحه بشكل يسهل عمل التجار وينهي معاناة المواطنين. وفي ردها على هذا الانشغال أكدت رئيسة بلدية جسر قسنطينة بأن البلدية تخطط للقضاء على الأسواق الفوضوية بالحي و هناك مشروع سوق بحي الحياة بميزانية تقدر ب 7 ملايير سنتيم، حيث انتهت دراسة المشروع الذي يجاور مشروع 100 محل تجاري، هذا وسيحتوى هذا الأخير على 60 محل تجاري وكذا موقف للسيارات، وبالتالي فان معاناة قاطني الحي ستنتهي عما قريب. من جهة أخرى فقد اشتكى السكان من انعدام التهيئة بالسوق الفوضوي المتواجد على مستوى البلدية الأمر الذي دفع بالكثير منهم الى عدم التنقل اليه، مبدين استيائهم الشديد من هاته الوضعية، خاصة وأن غيرهم من الأحياء تتوفر على سوق وعلى سبيل المثال حي 720 و عين النعجة ، في حين تم تغييب حيهم من هذه العملية، مطالبين بانجاز سوق يوفر لهم المواد الأساسية بصفة يومية. وفي ظل هذه الوضعية يناشد السكان السلطات المحلية من أجل التدخل وإنهاء الأشغال لفتح السوق الجواري في القريب العاجل يسهل على كثير من سكانها التبضع .سيم وأنهم سيجدون كل حاجياتهم الأساسية متوفرة بأقل الأسعار مما هي عليه في المحلات التجارية التي انتهزت هي الأخرى الفرصة لرفع الأسعار وهو ما زاد من درجة استياء المواطنين.